عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

جونز:واشنطن لن تعتذر لإسرائيل بشأن الملف الإيرانى

جيمس جونز مستشار
جيمس جونز مستشار الامن القومى السابق

أكد الجنرال جيمس جونز مستشار الأمن القومى الأمريكى السابق أنه لا يوجد داع لأن تقدم الولايات المتحدة اعتذارا إلى إسرائيل بصدد تعاملها مع الملف الإيرانى ، قائلا: إن أمريكيا تمكنت من احتواء الدول الأخرى التي امتلكت أسلحة نووية.

وقال الجنرال جونز -فى مقابلة أجرتها معه صحيفة (واشنطن تايم) الأمريكية ونقلتها علي موقعها الإلكتروني لقد قامت الولايات المتحدة بمنح الإسرائيليين تأكيدات قوية توضح مواصلة دعمها للحفاظ على الأمن الإسرائيلى، كما أنه لا يعتقد أن الولايات المتحدة ستقدم اعتذارا بصدد هذا الأمر.
واعترض جونز الذي عمل كمستشار للأمن القومي الأمريكي عامي 2009 و 2010- عندما سئل عما اذا كان يعتقد بأن الرئيس الأمريكي باراك أوباما سيستخدام القوة لمنع إيران من امتلاك أسلحة نووية إذا فشلت جميع التدابير الأخرى ، قائلا "لا أريد التكهن بشأن ذلك ، بالرغم من اعتقادى بأن الرئيس أوباما جاد بصدد حقيقة طرح جميع الخيارات على طاولة المفاوضات".
وأكد جونز اتفاقه مع أوباما فى تهدئته للهجة الخطاب حول ضرورة ضرب إيران فى حين ينتج عن العقوبات المفروضة عليها تأثير إيجابى.
وقالت الصحيفة "إن تعليقات الجنرال جونز تؤكد الخلاف العلنى على نحو متزايد بين الرئيس الامريكي وبين رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو حول كيفية التعامل مع البرنامج

النووى الإيرانى ، حيث دعا أوباما إلى مزيد من الوقت حتي تقوم العقوبات الدبلوماسية والاقتصادية المفروضة على ايران بتغيير سلوك قادتها ، في حين أن نتنياهو يبحث امكانية توجيه ضربة عسكرية للمنشآت النووية الايرانية.
وأكد جونز ان اوباما لديه النهج الصحيح قائلا "ان ايران لن تفعل أي شئء الا اذا اجبرت علي ذلك والدليل علي هذا هو استعداد ايران للمشاركة في المحادثات ، فاستعدادها دليل علي أن العقوبات المفروضة عليها أثرت عليها بشكل كبير".
موضحا أنه على الرغم من أن التسلح النووي لإيران هو أمر غير مرغوب فيه إلا أن التعامل معها لم يكن أمرا مستحيلا.
يشار الى أن عقوبات الولايات المتحدة الأمريكية على البنك المركزي الإيراني ستدخل حيزالتنفيذ في 28 يونيو القادم بجانب دخول حظر الاتحاد الاوروبي على النفط الايراني حيزالتنفيذ في الأول من يوليو.