رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"تايم": حرب وشيكة على المياه بين الهند وباكستان

بوابة الوفد الإلكترونية

اعتبرت مجلة "تايم" الأمريكية أن بحيرة "وولار" الهندية، وهي موقع له شعبية فى اجتذاب الرحلات والسياحة فى وادى كشمير، لا تعد موقعا لاحتمالات كبيرة لقيام نزاع من أجله، لكن خطة الهند لبناء سد على نهر "جيلوم" عند مدخل البحيرة .

والذي سيسمح لها بإطلاق المياه خلال أشهر الشتاء العجاف التى تمر على النهر قد أغضبت جارتها باكستان التى تعتقد أن المشروع سيمنح الهند سلطة السيطرة على كمية تدفق المياه إلى أسفل النهر لمزارعيها.
وأشارت المجلة - فى سياق تقرير بثته اليوم الاثنين على موقعها الإلكترونى - إلى أنه عقب عقدين ونصف العقد من تأزم الموقف و15 جولة ماراثونية من المحادثات الثنائية - كان آخرها فى أواخر شهر مارس الماضى - تبدو الدولتان بعيدتين عن إيجاد أرضية مشتركة.
وأوضحت المجلة أن النزاع ليس الأول من نوعه ولن يكون الأخير، مشيرة إلى أن مياه نهر "الهندوس" والروافد مثل جيلوم - والسدود التي يتم بناؤها عليها من قبل الهند - كانت وما زالت نقاطا أساسية للخلاف بين الجارين المتنافسين إلى جانب منطقة كشمير المتنازع عليها نفسها

والإرهاب الذى يحدث عبر الحدود.
وقالت المجلة إن باكستان، التى يعتمد اقتصادها الذى تهيمن عليه الزراعة بشكل كبير على نهر الهندوس وروافده، تخشى من أن تسمح السدود عند المنبع للهند بالتلاعب فى تدفقات المياه كما تراه ملائما.
وأضافت المجلة أن الكثيرين فى باكستان يتهمون نيودلهى بأنها لا تريد سوى إثارة عجز المياه الملح للبلاد وخنق إنتاجها الزارعى وتدمير أبواب الرزق.
ولفتت المجلة إلى أن الهند رفضت الاتهامات.. واصفة إياها بأنها تعتمد على جنون الشك لا على سند علمى.
ونوهت المجلة إلى أن الهند تقول إن السدود على النهر تهدف إلى توليد الطاقة الكهرومائية أو فى حالة مشروع "تولبول" الملاحى على نهر جيلوم الارتقاء إلى احتياجات التنمية مثل تسهيل التجارة طوال السنة.