رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إيران تقدم "مقترحات جديدة" للتفاوض حول النووى

سعيد جليلي المفاوض
سعيد جليلي المفاوض الإيرانى بشأن الملف النووى

اعلن كبير مفاوضي الوفد الايراني سعيد جليلي اليوم الاربعاء ان بلاده ستقدم "مقترحات جديدة" لمحاولة تسوية الازمة حول ملفها النووي المثير للجدل، وذلك خلال المفاوضات المقررة السبت مع القوى العظمى في اسطنبول.

واضاف جليلي في تصريح لقناة "العالم" الايرانية الناطقة باللغة العربية ان "الوفد الايراني سيقدم اقتراحات جديدة ونامل ان يكون للجانب الاخر مقاربة مشابهة وبناءة لخوض المفاوضات".
الا ان جليلي سكرتير المجلس الاعلى للامن القومي في ايران وكبير مفاوضي الملف النووي لم يحدد طبيعة "المبادرات "الايرانية.
ودعت الولايات المتحدة طهران الاثنين الى اتخاذ "اجراءات ملموسة" لاقناع القوى العظمى بان لا نية لديها في حيازة السلاح النووي. والولايات المتحدة هي احد محاوري ايران ضمن مجموعة 5+1 التي تضم ايضا روسيا والصين وفرنسا وبريطانيا والمانيا.
وتشتبه الاسرة الدولية في ان ايران ورغم نفيها المتكرر تخفي اهدافا عسكرية وراء برنامجها النووي المدني. واصدر مجلس الامن الدولي ستة قرارات اربعة منها مرفقة بعقوبات.
وفي اشارة الى العقوبات التي عززتها الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي في العام 2010 بحظر تجاري ومالي ونفطي قال جليلي ان "لغة التهديد والضغوط لم تعط نتيجة ابدا وادت فقط الى تعزيز تصميم الشعب الايراني".
واكد ان ايران في المقابل "مستعدة لخوض مفاوضات ناجحة والى مزيد من التعاون" مع مجموعة 5+1.
من جهته، طلب الرئيس محمود احمدي نجاد من الغربيين "تغيير لهجتهم" حيال ايران اذا ارادوا التوصل الى حل.
وقال الرئيس الايراني "انهم يهينون باستمرار الشعب الايراني ويستخدمون لغة القوة والاهانة. لكنني اقول لهم باسم الشعب الايراني ان هذا الاسلوب لن يعطي نتيجة. يجب ان يغيروا لهجتهم ويتكلموا باحترام".
والرسالة نفسها وجهها مجلس الشورى الايراني الذي طلب 204 من نوابه ال290 اعلانا من الدول الكبرى ينص على "التخلي عن سياسة المواجهة" و"قبول الواقع الذي لا يمكن الالتفاف حوله (لايران تمتلك طاقة نووية) في اطار اتفاقية منع الانتشار النووي" التي وقعتها ايران.
واكد النواب ايضا "معارضتهم للاسلحة النووية" مشيرين الى التصريحات العديدة

التي ادلى بها مرشد الجمهورية الاسلامية آية الله على خامنئي التي تدين هذه الاسلحة وتعتبرها مخالفة للاسلام.
وكانت ايران اكدت الثلاثاء انها لن تتخلى عن حقوقها ولا تخشى العقوبات النفطية.
وقال الرئيس الايراني ان "كل من يريد المس بحقوق الشعب الايراني  سنوقفه عند حده ونوجه إليه صفعة تجعله عاجزا عن سلوك الطريق للعودة الى منزله".
وكرر المسؤولون الايرانيون في الايام الاخيرة انهم لن يقبلوا باي شرط مسبق لاستئناف المفاوضات.
وتقول وسائل الاعلام الاميركية ان البلدان الغربية ستطلب من ايران وقف تخصيب اليورانيوم بنسبة 40% واغلاق موقع فوردو والذي تصعب مهاجمته عسكريا والموافقة على تكثيف عمليات تفتيش مواقعها النووية.
وقد استبعد رئيس البرنامج النووي الايراني فريدون عباسي دواني الاحد اغلاق موقع فوردو واكد ان ايران لا تنوي تخصيب اليورانيوم الى ما لا نهاية.
وقال في تصريحات نشرتها الصحف الثلاثاء "سننتج ونخزن اليورانيوم المخصب بنسبة 20 % الكمية اللازمة لسنوات من الوقود لمفاعل الابحاث في طهران وعلى الارجح لمفاعل جديد للابحاث لانتاج نظائر مشعة".
واعرب البيت الابيض عن امله الاحد في ان تتخذ ايران "تدابير ملموسة" لاقناع محاوريها بأنها لا تنوي تطوير سلاح نووي.
وتشتبه بلدان غربية في سعي ايران عبر برنامجها لتخصيب اليورانيوم الى حيازة السلاح النووي، الا ان ايران تؤكد ان برنامجها يقتصر على اهداف مدنية.