رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كولجيان: الثورة المصرية فشلت بسبب "العسكرى"

بوابة الوفد الإلكترونية

رأت صحيفة "ديلي كولجيان" الأمريكية أن الثورة المصرية لم تحقق أهدافها التى نادت بها حتى الآن، مؤكدة أن الثورة المصرية "فاشلة" -على حد وصفها- وأنه من المحزن الاحتفال بالثورة في  هذا الوقت المبكر.

وذكرت الصحيفة أنه بعد عام كامل من سقوط نظام الرئيس المخلوع "محمد حسني مبارك"، إلا أنه لم يتم إدانته في أي من الجرائم التي ارتكبها، وأن الحرية التي حصل عليها الشعب المصري جراء الثورة المجيدة لم تكتمل حيث سيطر عليها المجلس العسكري الحاكم من جديد وأن آلافا من المواطنين مازالوا داخل السجون الحربية ويخضعون للمحاكمات العسكرية التي ترفضها المنظمات الحقوقية على الرغم من استمرار الاعتصامات في حميع أنحاء الدولة، وستظل مصر غير مستقرة في ظل هذا الحكم الديكتاتوري الظالم المستبد، بالرغم من أن الثورة المصرية هي أهم ثورات الربيع العربي على الإطلاق.
ويذكر أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة في مصر تولى مقاليد السلطة في فبراير 2011 وتعهد بتسليم السلطة التنفيذية إلى رئيس الجمهورية القادم المنتخب من قبل الشعب المصري ذاته في  يوليو 2011.  لكن المجلس العسكري اليوم لا يزال متربعا على كرسي الحكم واعدا من جديد  بالتخلي عن السلطة الرئاسية في  يوليو 2012.
وتقول الصحيفة إن سياسة المجلس العسكري لا تختلف كثيرا عن سياسة الرئيس المخلوع "مبارك"، ففي عهد "مبارك" كانت شرطة مكافحة الشغب وحدها

هي التي تقتل وتضرب كل من يتبنى أفكار التظاهر حتى وإن كان سلميا، أما الآن مع المجلس العسكري فيقوم بهذا العمل شرطة مكافحة الشغب بدعم من الجيش.
وتعتقد الصحيفة أن الانتخابات البرلمانية كانت الخطوة الأولى الحقيقية التى اتخذتها مصر نحو الديمقراطية، ولكن الخطوة لم تكتمل حتى أتى المجلس العسكري بحكومة تهمش عمل الهيئة البرلمانية ولا تطبق ما تسنه من قوانين أو قرارات بل ازداد الأمر سوءا حتى هدد المجلس العسكري بحل برلمان الثورة إذا ما قام بنزع الثقة من حكومة "الجنزوري"، رئيس الوزراء.
وأضافت الصحيفة أن سلوك الجيش يشير إلى وضوح نيته في الإبقاء على المؤسسة العسكرية المسيطرة على البنية السياسية في مصر إلى ما هو أبعد من الفترة الانتقالية الحالية، حيث أعرب كل من "عمر سليمان"، نائب الرئيس ورئيس المخابرات السابق، وأحمد شفيق، رئيس الوزراء الأسبق، عن ترشحهما لمنصب رئيس الجمهورية القادم.