عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مجلة أمريكية: واشنطن تدعم الإرهاب

بوابة الوفد الإلكترونية

انتقدت مجلة "أتلانتك" الأمريكية السياسة الخارجية الأمريكية التي تزداد سوءا وتعقيدا، على حد وصفها.

مؤكدة أن الإدارة الأمريكية لديها تاريخ طويل من دعم الإرهاب والمتمردين والمسلحين بتعاقب رؤسائها تحقيقا لمبدأ "عدو عدوي صديقي" مستخدمة تلك العناصر الهدامة في ضرب أعدائها، ولكنها السياسية الخاطئة التي تدفع أمريكا ثمنها الآن.
وأوضحت المجلة أن واشنطن دعمت الرئيس العراقي السابق "صدام حسين" لضرب عدوتها "إيران" باعتباره أحد أعداء الجمهورية الإسلامية، ولكنها كما دعمته عادت وحاربته ثم قتلته، لتثبت أمام العالم خطأ مبدئها الذي كلفها الكثير، وها هي الآن تبحث عن أعداء آخرين لإيران لدعمهم وتسليحهم، لتكرر خطئها مرة أخرى.
وأضافت: "في ثمانينيات القرن الماضي، دعمت الولايات المتحدة الدكتاتور العراقي صدام حسين لأنه كان أكبر عدو لعدونا إيران، على حد وصفها، ولكن أمريكا بعد ذلك غزت بلاده وشنت حربا ضروس مبنية بشكل كبير على ادعاءات أنه كان يدعم الإرهاب وتنظيم القاعدة، ولكنه لم يكن يدعم القاعدة بل يدعم مجموعة إرهابية أخري في إيران يطلق عليها "حركة مجاهدي خلق"، وفي الوقت الراهن، يريد العديد من المسئولين الأميركيين دعم هذه الحركة لأنهم عدو لدود للنظام الإيراني، وبالفعل فقد قدمت إدارة الرئيس الأسبق جورج بوش الإبن لهذه الحركة المال والأسلحة ومكنتهم من التدريب في قاعدة "نيفادا" الأمريكية بدءًا من عام 2005".
وأوضحت الصحيفة أن المنهج التي تسلكه الولايات المتحدة الأمريكية في

تدبير شئونها الخارجية منهجا خاطئا وأن مبدأ "عدو عدوي هو صديقي" لا يجدي نفعا في تقويض السياسات الخارجية غير المقبولة في واشنطن، وأن الولايات المتحدة تؤثر حل مشاكلها على المدى القصير ولا تعطي بالًا للمتاعب الأكبر التي ستختلقها على المدى البعيد والتي سوف تضر بمصالحها بعد ذلك.
ووفقا للمجلة الأمريكية، فإن الولايات المتحدة لديها تاريخ طويل بتسليح المتمردين والارهابيين الذين يريدون محاربة أعدائنا من أجل الولايات المتحدة، وحتى عندما كان يحدث ذلك، وهو ما لم يحدث في كثير من الأحيان، فإن المقاتلين الذين دعمتهم الولايات المتحدة عملوا على نشر الأسلحة في أماكن كثيرة من العالم وتفاقمت المواقف المعادية للولايات المتحدة وترسخت دائرة العنف التي تستمر لسنوات مريرة وغالبا ما تخرج عن السيطرة".
وأضافت المجلة: "بغض النظر عن أي جماعة مسلحة ندعم في أي مكان من أنحاء العالم، فعلى ما يبدو دائما أن التاريخ يعيد نفسه".