رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

تايمز: أرملة "بن لادن" تكشف تفاصيل جديدة عن حياته

بوابة الوفد الإلكترونية

قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إن معلومات جديدة وخطيرة عن حياة "اسامة بن لادن" زعيم تنظيم القاعدة، بدأت تتكشف فى الأيام القليلة الماضية.

وأوضحت الصحيفة فى تقرير لها اليوم الجمعة, أن التحقيقات التى تجريها السلطات الباكستانية مع أرامل "بن لادن" وأبنائه، كشفت بعض المعلومات المهمة التى لم تكن المخابرات الأمريكية توصلت إليها حتى بعد اغتياله فى مايو الماضى.
وأشارت إلى أن أصغر أرملة من أرامل "بن لادن"، "أمال أحمد عبد الفتاح" اليمنية الأصل البالغة من العمر 30 عاماً, قالت فى التحقيقات إن "بن لادن" ظل 9 سنوات فى باكستان بعد أحداث الحاى عشر من سبتمبر 2001، وخلال تلك الفترة تنقل بن لادن دون أى عراقيل بين خمسة منازل آمنة فى باكستان، وأنجب أربعة ابناء، منهم اثنان على الأقل ولدا فى مستشفيات حكومية.
وأضافت نيويورك تايمز أن المعلومات التى أدلت بها زوجة "بن لادن" للمحققين تعتبر أدق تفاصيل لحياة "بن لادن"، قبل اغتياله.
وأبدت الصحيفة الأمريكية اندهاشها قائلة: "إن بقاء "بن لادن" 9 سنوات فى باكستان متنقلا هو وزوجاته وأطفاله، يطرح تساؤلات عديدة حول دور الامن الباكستانى فى التستر على "بن لادن " فى تلك الفترة التى كان فيها مطلوبًا حيًا أو ميتًا للأمريكيين بعد أحداث 11 سبتمبر الشهيرة", وتساءلت عما إذا كان الأمن الباكستانى، فشل فى مراقبة تحركات "بن لادن".
وقالت إن ارامل "بن لادن" الثلاث، لديهم العديد من المعلومات والاجابات عن الأسئلة التى حيرت أجهزة المخابرات الغربية فى الفترة بعد أحداث نيويورك عام 2011.
وتخضع الزوجات الثلاث حالياً للإقامة الجبرية فى "اسلام اباد"، حيث من المقرر أن يتم توجيه تهم لهن يوم الاثنين المقبل، بانتهاك قانون الهجرة الباكستانى ودخول البلاد بشكل غير شرعى، وهى تهمة حسبما افاد محامى الزوجات الثلاث، تستوجب الحبس خمس سنوات، كما أن اثنين من أبناء بن لادن هما "مريم" البالغة من العمر 21 عاما، و"سومية" (20عاما) تواجهما نفس التهمة.
وكشف المحققون الباكستانيون أن اثنين من زوجات بن لادن وهما "خيرية حسين صابر"  و"سهام شريف" السعوديتين الجنسية، رفضتا التعاون مع المحققين، فيما تعاونت الزوجة الأصغر اليمنية "أمال عبد الفتاح" تماما فى التحقيقات، وأدلت بمعلومات مهمة.
وقالت نيويورك تايمز إن صحيفة "الفجر" الباكستانية حصلت على نسخة من محضر التحقيقات التى أجريت بمعرفة لجنة مشكلة من ضباط من الجيش والاستخبارات والداخلية، وحصلت: "على نسخة من المحضر لاحقا اليوم.
وأشارت الى أن المسئولين الأمريكيين أكدوا فى أول رد فعل على ما جاء فى التحقيقات "أن المعلومات

تتوافق مع ما هو معروف ومسجل سابقا، وإن كانت تعطى تفاصيل أدق عن تحركات "بن لادن" فى باكستان.
وكشفت "امال" للمحققين أنها كانت تتمنى الزواج من مجاهد وقد تحقق لها ذلك بزواجها من بن لادن عام 2000، وأضافت أنها انتقلت إلى مدينة كراتشى الباكستانية فى يوليو 2000، ومن هناك  وبعد عدة شهور انتقلت الى افغانستان لتقيم مع "بن لادن" وزوجاته فى مزرعة خارج مدينة "قندهار".
وأشارت إلى أن أحداث 11 سبتمبر أدت إلى تفرق أسرة "بن لادن"، حيث عادت هى وابنتها الصغيرة "صفية" إلى كراتشى وظلت هناك 9 اشهر، واضطرت إلى تغيير المنزل سبع مرات بمساعدة عائلات باكستانية، والابن الاكبر ل بن لادن "سعد".
وفى النصف الثانى من 2002، غادرت "امال"  كراتشى إلى بيشاور، ثم التحقت بزوجها هناك.
وقالت إن زوجها كان يتنقل بهم فى مناطق جبلية ريفية شمال غرب باكستان، قبل أن تنتقل للاقامة فى حى "شانجلا" بمدينة "سوات" على بعد 80 ميلا من اسلام اباد، حيث تنقلت بين منزلين لمدة 9 اشهر, وفى عام 2003 انتقلت للاقامة فى مدينة "هاريبور" بالقرب من العاصمة الباكستانية وظلت هناك لمدة عامين، وهناك أنجبت ابنتها "آسيا" فى 2003، و"ابراهيم" فى 2004، فى مشتشفى حكومى.
وأشارت التقارير إلى أنه فى المناسبتين لم تظل  "أمال" سوى فترة تتراوح بين 2-3 ساعة فقط فى المستشفى، ويقال إنها دخلت باسم وهمى، ولم يتم  التعرف عليها.
وفى منتصف 2005، انتقل بن لادن وأسرته للاقامة فى "بوت أباد" شرق "هاريبور" حيث رزقت هناك بـ "زينب" فى عام 2006، و"حسين" فى عام 2008 وظلت هناك حتى مقتل "بن لادن" فى الثانى من مايو العام الماضى.