رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

قوات إثيوبية وصومالية تسيطر على مدينة جنوب الصومال

بوابة الوفد الإلكترونية

أفاد مسئول محلي ان قوات إثيوبية واخرى موالية للحكومة الصومالية الانتقالية سيطرت اليوم على مدينة حدر جنوب غرب الصومال بعدما انسحب منها متمردو حركة الشباب الاسلامية.

وحدر التي تبعد حوالى 90 لم عن الحدود الاثيوبية و300 كم شمال غرب مقديشو وفر منها جزء من سكانها البالغ عددهم سبعة آلاف نسمة، هي عاصمة منطقة باكول التي سيطر عليها مقاتلو حركة الشباب الاسلامية.
واضطر الاسلاميون للانسحاب في فبراير الماضي من معقلهم بيداوة امام تقدم القوات الاثيوبية.
وقال المسئول المحلي محمد ابراهيم "طردنا الارهابيين من حدر واستولينا على الاسلحة التي تركوها وراءهم"، مضيفا "لقد ابدوا مقاومة" وتم توقيف اشخاص يشتبه بانهم من مناصري الشباب.
وقبل السيطرة على المدينة قال النائب محمد ابراهيم كيشبور في اتصال هاتفي في بيداوة ان "الجنود الصوماليين المدعومين من القوات الاثيوبية اصبحوا قريبين جدا من حدر ويتوقع ان يسيطروا على البلدة خلال ساعات".
واضاف ان "المقاتلين الشباب حاولوا نصب كمائن لقواتنا لكنهم هزموا في وقت متأخر الاربعاء وفروا من المنطقة".
واكد احد قادة الشباب من جهته طالبا عدم كشف هويته المعارك لكنه نفى تراجع رجاله مؤكدا عكس ذلك انهم هزموا "قافلة العدو التي حاولت الاستيلاء على حدر".
وكان شهود عيان اكدوا ان مقاتلي حركة الشباب انسحبوا من المدينة فجر الخميس. وقال محمود ايدو وهو من سكان حدر لفرانس برس "ان الشباب غادروا المدينة بسبب تقدم القوات الاثيوبية".
وسقوط حدر يعتبر نكسة عسكرية

جديدة للشباب الذين ارغمتهم القوات الموالية للحكومة الصومالية الانتقالية والاتحاد الافريقي الانسحاب في اغسطس الماضي من مواقعهم في مقديشو ثم التخلي بعد ستة اشهر من ذلك عن بيداوة للقوات الاثيوبية التي دخلت الى الصومال في نوفمبر الماضي.
ولم يتمكن الشباب الثلاثاء من البقاء في مدينة طوس مريب الاستراتيجية بوسط الصومال سوى بضع ساعات بعد ان استولوا عليها عند الفجر قبل ان تشن ميليشيا اهل السنة والجماعة الموالية للحكومة هجوما مضادا وتطردهم منها.
وقد اضطر متمردو حركة الشباب الذين كانوا لا يزالون يسيطرون مطلع العام على غالبية مناطق جنوب ووسط الصومال، للتخلي عن جزء من هذه المناطق الى القوات الكينية -التي دخلت في اكتوبر الى الصومال ثم اندمجت قبل وقت قصير في قوة الاتحاد الافريقي- والاثيوبية.
وبالرغم من النكسات العسكرية الاخيرة يحذر الخبراء من ان الشباب ما زالوا بعيدين عن الهزيمة وقد يلجأون من الان فصاعدا الى اسلوب حرب العصابات والاعتداءات.