واشنطن بوست: أمريكا وسيط غير نزيه بالشرق الأوسط
رأت صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية أن خطاب الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" أمام مؤتمر لجنة الشئون العامة الأمريكية الإسرائيلية "إيباك" أمس الأول واحتضانه الواضح لإسرائيل، كان بمثابة خيبة أمل لدى الفلسطينيين الذين فقدوا الثقة في قدرة واشنطن على القيام بدور وسيط نزيه في الشرق الأوسط.
وشعر الفلسطينيون بالمفاجأة والدهشة حيال خطاب أوباما وتشديده على التزامه الدائم بالمصالح الإسرائيلية، لكنهم أعربوا في نفس الوقت عن عدم استغرابهم من محبة أوباما ورضاه الحار على إسرائيل خصوصا في عام الانتخابات الأمريكية.
واعتبرت الضفة الغربية بفلسطين خطاب أوباما أمام إيباك المؤيد لإسرائيل بقوة أمس الأول، بأنه الخطاب الذي لم يُسبق له مثيل في إظهار دعم أوباما الكامل لإسرائيل، مما تسبب في فقدان الثقة في قدرة واشنطن على القيام بدور وسيط نزيه في الشرق الأوسط وحلت خيبة الأمل محل الأمل في نفوس الفلسطينيين.
وقالت "حنان عشراوي"، عضو اللجنة التنفيذية
وأضافت: "لا يمكننا الاعتقاد بأن خروج رئيس أمريكا وإلقاءه مثل هذا الخطاب كان لمجرد إثبات أنه هو جيد لإسرائيل، فقد قام طيلة السنوات الثلاث الماضية بفعل أي شيء أرادته إسرائيل"، في إشارة إلى تذكير أوباما لإيباك بأنه بصفته رئيسا للولايات المتحدة قد انحاز في أغلب الأوقات إلى جانب إسرائيل.
وتابعت عشراوي: "من نواح عديدة، يرى الفلسطينيون خطاب أوباما بأنه مهين".