عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

هاآرتس: حماس ترفض الوقود المصرى

بوابة الوفد الإلكترونية

زعمت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية أن حماس ترفض الحصول على الوقود من مصر بعد أن عرضت الحكومة المصرية على الحركة إمكانية تصدير الوقود اللازم لقطاع غزة وفقا للاتفاقيات المقررة بينهما.

والحقيقة أن حماس رفضت الحصول على الوقود المصري عبر أنابيب تمر بإسرائيل، بعد تكرار حوادث انفجار خطوط الغاز في معبر رفح، وقرار إغلاقه.
وأكدت الحركة أنها رفضت اقتراحًا مصريًا يقضي بتوصيل الغاز والوقود إلى غزة عبر إسرائيل، في محاولة لتشغيل محطة القوة الوحيدة في غزة، والتي توقفت منذ أربعة أيام بسبب التذبذب في كمية السولار.
وأشارت الحركة إلى أنها لن تقبل أن تسيطر إسرائيل على مجريات الأمور بعد التجربة المريرة التي مرت بها الحركة، حيث كانت إسرائيل تمد غزة بوقود من نوع "ديزل" يكفي لتشغيل محطة القوة حتى العام الماضي، بعدها بدأت غزة شراء الوقود من مصر الذي كان يتم تمريره لغزة عن طريق الأنفاق.
وعلى الرغم من رغبة مصر في توصيل الوقود إلى غزة، إلا أن الاتفاقيات بين مصر وإسرائيل تلزم القاهرة بعدم توصيل السولار إلى غزة عبر معبر رفح، حتى لا يرتفع عدد الأشخاص الذين يمكنهم أن يمروا من المعبر.
وادعت صحيفة "هاآرتس" في تقرير لها نشرته أمس أن حركة حماس السبب الرئيسي في أزمة البنزين والسولار في مصر، خلال الفترة الماضية.
وأضافت الصحيفة أن حكومة حماس استعانت بالسولار، والبنزين المصري المهرب في تشغيل محطات الكهرباء، وتحلية المياه، وتلبية احتياجات المستشفيات الصحية من الطاقة في قطاع غزة، وذلك عن طريق شراء كميات كبيرة من مافيا البنزين والسولار بالقاهرة ومحافظات القناة وإرسالها عبر أنفاق سيناء المؤدية إلى غزة .
وأكدت الصحيفة أنه بعد الثورة المصرية وعلى مدار عام قامت حركة حماس بتهريب كميات هائلة من الوقود المصري حيث كانت تقوم بتهريب 100 ألف لتر يوميا بقيمة ما يقارب من 5 جنيهات للتر الواحد.
وأشارت إلى أن هذه الظاهرة التي استمرت طوال عام من الثورة، أدت إلى بروز أزمات متكررة في نقص البنزين والسولار في مصر، مما أدى إلى اتخاذ مسئول مصري رفيع المستوى منذ أسبوع قرارا بإحباط كافة محاولات تهريب الوقود المصري إلى قطاع غزة، وهو ما انعكس أثره بالسلب على القطاع.