عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ن.تايمز:العراقيون "يردون الجميل" للمعارضة السورية

بوابة الوفد الإلكترونية

اعتبرت صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية مساندة العراقيين للمعارضين للنظام السوري، بأنه "رد للجميل."

وأوضحت الصحيفة أن سوريا كانت ترسل الأسلحة والمقاتلين إلى العراق لمساعدة السنة في العراق في حربهم مع الشيعة أثناء الصراع الطائفي الذي كان دائر آنذاك، والآن وبعد أن تحولت الأمور رأسا على عقب أصبح سُنيو سوريا هم من بحاجة إلى الدعم في تمردهم وحربهم الطائفية ضد النظام السوري العلوي.
وأثناء الاحتفال المتأخر بالمولد النبوي الشريف في العراق أمس الأول، سرعان ما تحول هذا الاحتفال إلى زخارف وبهارج تشيد بتجمع المتمردين في سوريا، ولوح بعض الشباب العراقيين بالعلم السوري القديم ذى الألوان الأخضر والأسود والأبيض الذي اعتمدته سوريا في ثلاثينيات القرن الماضي بعد إعلانها الاستقلال من الاستعمار الفرنسي، وجمع آخرون المال لإرسال مساعدات وأسلحة إلى المقاتلين المعارضين لحكومة الرئيس السوري "بشار الأسد" من عبر الحدود، فبذلك يرد العراقيون الجميل إلى السوريين الذين ساعدوهم قبل ذلك.
وقال الشيخ "حميد الهايس"، زعيم قبلي من مدينة الرمادي عاصمة

محافظة الأنبار: "أتمني لو أقدر على الذهاب إلى سوريا بسلاحي والقتال هناك".
ومن الواضح بشكل متزايد أن الحرب الطائفية في سوريا تتحول إلى صراع إقليمي طالما كان يخشاه المحللون، ويشير اندفاع الأحداث الأخيرة بما في ذلك التفجيرات والاغتيالات في دمشق وحلب وتصعيد أعمال العنف في شمال لبنان إلى القتال الطائفي في سوريا، وأن حكومة "الأسد" تواجه الآن أيضا العديد من الأعداء عبر حدودها، حسبما ذكرت الصحيفة.
ويقول المحللون السياسيون إن الصراع السوري يشبه ماكان من قبل في العراق وأفغانستان وتصبح أرضا خصبة للتدريب على حقبة جديدة من الصراع الدولي وفتح آفاق للجهاديين بأن يجدوا فيها ملاذا آمنا بالقبع فيها.