وصية بن لادن لأبنائه: ابتعدوا عن الإرهاب

تناولت مجلة (فوكس نيوز) الأمريكية تقريرا يتناول وصية "أسامة بن لادن"، زعيم تنظيم القاعدة السابق، التي نصح فيها أبناءه بعدم اتخاذهم الطريق الذي سلكه والابتعاد عن الإرهاب وطريق الجهاد وأن يسعوا لتكميل دراستهم والعيش في سلام في الدول الغربية.

وأفاد التقرير بأن زكريا الصعدة، شقيق أمل، الزوجة الخامسة لبن لادن، أكد أن أسامة بن لادن نصح أولاده الصغار بإكمال تعليمهم في الجامعات الغربية والعيش بشكل سلمي، بدلاً من تبني الإرهاب.
وأضافت المجلة أن بن لادن تلقى دراسته في جامعة الملك عبدالعزيز في جدة، وإخوته في كلية الحقوق بجامعة هارفارد، وجامعة جنوب كاليفورنيا وجامعة تافتس.
وذكرت أمل لشقيقها أن بن لادن كان يشعر بالأسف على تأثير هجوم11   سبتمبر الذي أدى لوفاة 3 آلاف أمريكي على عائلته، وحث أولاده على إكمال تعليمهم في الجامعات الأوروبية والأمريكية، قائلا: "عليكم بالدراسة، والعيش في سلام، ولا تفعلوا ما أفعله أنا ولا تتبعوا طريق الجهاد".
ونقلت المجلة عن "صعدة" في مقابلته مع صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية، أنه التقى مؤخراً بشقيقته لأول مرة منذ أن

أصيبت بطلق في ركبتها عندما هجمت قوات البحرية الأمريكية، في مايو الماضي، على المجمع الذي كانت تسكن فيه مع زعيم تنظيم القاعدة في باكستان.
وكشف صعدة أنه تم اعتقال الزوجات الثلاث لبن لادن وتسعة أطفال كانوا في المجمع لعدة أشهر، وأضاف قائلا: "إن هؤلاء الأطفال شهدوا مقتل والدهم، وأنهم في حاجة إلى بيئة من الرعاية، وليس السجن".
وأكد أيضاً أن أولاد بن لادن أصيبوا بالذعر على أثر الغارة التي شنها الكوماندوس الأمريكي والتي أدت إلى وفاة والدهم، مشيراً إلى أن صفية البالغة من العمر 12 عاماً، كانت الأكثر تأثراً بين أطفاله، حيث كانت تحتضن رأس أمها الجريحة عند وصول قوات الأمن الباكستانية إلى مكان الهجوم.