ج.بوست: إسرائيل فى انتظار "شاليط" جديد

أكدت صحيفة (جيروزاليم بوست) الإسرائيلية أن المخاوف الإسرائيلية تصاعدت في الآونة الأخيرة من تزايد عمليات خطف الجنود الإسرائيليين خاصة بعد نجاح صفقة شاليط، مؤكدة أن الجيش الإسرائيلي في انتظار خطف شاليط جديد.

واستشهدت الصحيفة بما ورد في تصريحات "ران كاهانا"، لواء في الجيش الإسرائيلي، الذي أكد أن الدافع وراء تصاعد عمليات اختطاف الجنود الإسرائيليين أو المدنيين من قبل الجماعات الإرهابية الفلسطينية في الضفة الغربية يكمن في نجاح الصفقة التي أجرتها إسرائيل لتبادل الأسرى مع حماس مقابل الجندي جلعاد شاليط قبل أربعة أشهر.
وأضاف كاهانا قائلا "إن عمليات التحريض على خطف جندي أو مدني إسرائيلي كانت دائما مرتفعة، ولكن الأمر الآن أصبح في تزايد يدعي للقلق، مضيفا أن العدو – الفلسطينيين - يدرك أن أمر الخطف يُعد نجاحا كبيرا، وبالتالي وجه أهدافه نحو خطف المزيد ويجعلنا في انتظار شاليط جديد".

وأكدت الصحيفة أنه في عام 2011، سجل الجيش الإسرائيلي 12

محاولة لخطف جنود أو مستوطنين إسرائيليين في الضفة الغربية، معتقدة أنه في أعقاب الاتفاق على الإفراج عن شاليط في شهر أكتوبر الماضي والإفراج عن بعض السجناء الفلسطينيين مقابل ذلك، زادت عمليات التهديد بالخطف مما يثير القلق في نفوس الجنود ذاتهم.
وأشارت الصحيفة إلى أن عشرات المستوطنين والناشطين اليمنيين الإسرائيليين في قاعدة لواء افرايم قرب كدوميم في ديسمبر الماضي، تسللوا وألقوا الحجارة على سيارات الجيش الإسرائيلي لاعتراضهم على موقف الجيش الإسرائيلي من الموافقة على صفقة شاليط التي تسببت في تصاعد مخاوفهم من تزايد عمليات الخطف من قبل الحركات الفلسطينية الإرهابية، على حد زعم الصحيفة.