رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

جدل إسرائيلى حول تغيير مسار طريق "النقب الغربى"

بوابة الوفد الإلكترونية

أكدت صحيفة (هاآرتس) الإسرائيلية أن هناك جدلا كبيرا حول تنفيذ المشروع الذي يتضمن تغيير مسار الطريق رقم 10 الممتد في منطقة النقب الغربي الموازى للحدود المصرية وذلك لأسباب أمنية بعد التحذيرات الإرهابية التي تعطل حركة المرور في الطريق.

وأكدت الصحيفة أن هذا القرار قُوبل بالرفض من جانب جمعية حماية البيئة في إسرائيل التي اعترضت على مشروع تغيير مسار الطريق الذي تقدم به المجلس الوطني بنقب، مستدلة برأي الخبير البيئي في المنطقة، الدكتور "يارون زيف" من جامعة بن جوريون في النقب.
وأكد "زيف" أن الكثبان الرملية في المنطقة تجعلها المنطقة الثانية الأكثر أهمية من الناحية البيئية في البلاد بعد جبل حرمون، لاحتوائها على عدد كبير من الحيوانات النادرة التي تعيش هناك، وعملية تمهيد الطريق وتغيير المسار يعني فقدان حوالي 520 فدانا من الحياة الطبيعية الخاصة بهذه الحيوانات.
وأضافت الجمعية أيضا أن تمهيد الطريق، سيتكلف مئات الملايين من الشيكلات, بشكل غير مُبرر لأن هذه المنطقة لم تكن مُستخدمة بشكل كبير بسبب قلة المسافرين الذين يترددون عليها، مشيرة إلى أن الطرق الحالية كافية، ويمكن ضمان أمن المسافرين بطرق أخرى.
وعلى الجانب الآخر أكد المجلس المحلي أن سكان المنطقة في حاجة إلى هذا الطريق, مضيفة أن المنطقة تُعد واحدة من المناطق التي تنال اهتمام الحكومة الإسرائيلية، وذلك لأنها تُعد منطقة الحدود مع مصر وهناك حاجة حقيقية لزيادة عدد السكان هناك.
وأضاف المجلس أن حماية هذا الطريق يتطلب بناء جدار ضخم الذي سيمثل في حد ذاته ضررا على البيئة, لكن فريقا من خبراء البيئة اقترح وسائل للحد من الأضرار، بما في ذلك إنشاء ممرات للحيوانات.
وأشارت الصحيفة إلى أن القرار أصبح مجالا للجدال بين أعضاء اللجنة, حيث أكد "ايلي بن آري"، ممثل لجنة اتحاد الدفاع عن البيئة، أننا لسنا في حاجة إلى زيادة عدد السكان في المنطقة ولابد أن تبقى المنطقة على حالتها الطبيعية لصالح البلد بأكمله.