عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بى بى سى:شباب الثورة يريد إسترداد كرامته

أكدت شبكة (بي بي سي) الإخبارية الأمريكية أن الشباب المصري يسعى للحصول على الوظائف المناسبة بالمرتبات التي يستطيع بها مواجهة الظروف الإقتصادية الغامضة والصعبة التي تعيشها البلاد, باحثين عن كرامتهم التي فقدوها خلال الحكم المستبد للرئيس المخلوع حسني مبارك.

وأستطلعت الشبكة آراء بعض الشعب المصري حول دور الثورة في تحقيق مايتمنوا تحقيقه, فأكد أحد الشباب أن أكثر شيء يشغل باله في الفترة المقبلة والذي يريد أن تحققه الثورة هو إعادة إحترام المصري في الخارج وعبر عن ذلك قائلا: "نريد عودة كرامتنا."
وعبرت إحدى السيدات عن أسفها وحزنها وقالت باكيةٌ: أريد لأبنائي وظائف آمنة وفي المنظمات الحكومية, مضيفة أن الكثير من الشبان لا يملكون اليوم سوى الإندراج في الجريمة، أو بدء تعاطي المخدرات، وأبدت خوفها الزائد على مستقبل أبنائها وشباب الشعب المصري."
وأشار "حمدي حسين", الزعيم العمالي في مصنع الغزل والنسيج بالمحلة الكبرى, أثناء لقاءه مع الشبكة أن الثورة بدأت بالفعل في ابريل عام 2008 عندما كسر الشعب المصري حاجز الخوف وخرج عشرات الآلاف من العمال إلى الشوارع في مظاهرة التي بدأت كإحتجاج ضد تدني الأجور وانتهت باستقالة الرئيس حسني مبارك.
وأكد حسين أن ثورة 25 يناير

لم تكن كما كانوا يحلمون, مؤكدا أن الفائزين، على الأقل حتى الآن، لم تكن الإشتراكية والشيوعية ونشطاء الحركة العمالية في مصر، ولكن الإسلاميين من جماعة الإخوان المسلمين والجماعة السلفية, وأضاف حسين قائلا: "إن النظام القديم شجع الإسلاميين في المساجد كوسيلة منهم لإضعاف الحركة العمالية."
وأضاف حسين أن الصراع والنضال من أجل الحصول على مستوى معيشي متقدم لم ينته بعد, ولكننا على الأقل الآن، نمتلك المزيد من حرية التنظيم، وأصبح للعمال حرية انتخاب القادة المستقلين الذين سيقاتلون من أجل تحسين الأجور ومزيد من الحقوق للعمال.
وقال المهندس سعد الحسيني النائب البرلماني عن حزب الحرية والعدالة, إنه سيحاول جاهدا في محاربة الفساد، وسيستخدم الأموال التي يتم حفظها لمساعدة الفقراء في توفير فرص عمل جديدة للشباب ولكن على الشباب التحلي بالصبر".