رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

وائل غنيم لـ"جارديان": لست بطلا

تحتفى صحيفة "جارديان" البريطانية بصدور كتاب "الثورة" لوائل غنيم الناشط السياسى، الذي أصدره باللغة الانجليزية بعد مرور عام على الثورة حاملا شعار تصدر غلاف الكتاب "سلطة أفراد الشعب أقوى من أفراد السلطة".

كاشفا فيه عن قصص المساهمين بالثورة المصرية، رافضا تتويج نفسه كأحد أبطالها، قائلا: "لست بطلا"، وأن الناس أخطأوا عندما لقبوه بـ "هيرو" الثورة.
وأشار غنيم الى أنه قام بإنشاء صفحة "كلنا خالد سعيد" احتجاجا على الأوضاع المصرية، وألقى بالسجن 11 يوما، ولكنه لم يكن لديه أي فكرة عن إمكانية قيام ثورة، مؤكدا: "فقط كنا نريد بلدا أفضل".
وأضاف غنيم: "اعتبرني الناس بطلا، ولكن ما فعلته كان أمرا تافها، كما ان هذا اللقب يثير الضحك، فالبطولة في الثورة المصرية كانت جماعية وليست فردية، البطل هو الشعب المصرى الذي أسقط الديكتاتور وليس فردا بعينه".

من جانبها أكدت الصحيفة أن إنشاء وائل غنيم صفحة "خالد سعيد" على الفيس بوك لعبت دورا رئيسيا في الانتفاضة المصرية في يناير 2011.
وأضاف غنيم: "تم حبسى لأيام قد تصل إلى أسبوع مغمض العينين، لدرجة أنني بدأت أفقد الأمل، فلم

أكن أعرف أين كنت، ولا تبعيات حبسى، وظننت أني لن أعود إلى زوجتى وأسرتي وحياتي، ولكني حينها أيقنت أنني سواء كان عمرى 30 أو 70 عاما، فلا يعنى ذلك شيئا بقدر ما يعني ما أقدمه لبلادي خلال حياتي".
وأكد: "لم أكن أبدا اعتبر نفسي سياسيا، ولكن مقتل خالد سعيد بالوحشية التي بدت على صورته على الإنترنت، فجرت ما بداخلى من غضب، ولم أملك سوى أن أقدم له صفحة لمناصرته على الإنترنت، وحينها تم إقحامي في السياسة دون سابق نية منى، والدليل على ذلك أني كنت أضع اسما مستعارا على الصفحة لحمايتي من القمع، ولم أبغِ الشهرة في الوقت الذي وصل فيه أعضاء الصفحة إلى 1,8 مليون مشارك".