أتلانتك: إيران على وشك إنتاج أسلحة نووية

رأت مجلة "أتلانتك" أن إيران تدير ظهرها للغرب ولا تعبأ بالتحذيرات والضغوط التى تمارس حاليا من أجل إثنائهاعن إنتاج أسلحة نووية.

وقالت المجلة إن إيران تنوى الإعلان قريبا عن بدء أنشطة نووية حساسة في منشأة جديدة تحت الأرض في عمق الجبال، دون أن تحدد طبيعة هذه الأنشطة، وهو ما سيزيد التوتر بين طهران والغرب.
وأكدت المجلة أن الخبراء الإيرانيين قاموا بالاستعدادات اللازمة لبدء الأنشطة النووية العسكرية في منطقة "فوردو" قرب مدينة "قم"  المقدسة، مما يمهد الطريق لأن تبدأ إيران مرحلة مهمة فى تخصيب اليورانيوم.
وأضافت الصحيفة أن وجود كل الأدوات الخاصة بالأنشطة النووية في منطقة "فوردو" يؤكد أن النشاط تم تجربته وتنفيذه فوق سطح الأرض في مكان آخر, لذلك يمكن البدء في تنفيذه وتشغيله عندما تتخذ السلطات الإيرانية القرار.
وأشارت المجلة إلى أن الهدف من هذه الخطوة، هو تأمين الأجهزة والمعدات النووية، خاصة جهاز الطرد

المركزي، فى ظل التهديدات الغربية بمهاجمة المواقع النووية الإيرانية. وقالت المجلة إن إيران تسير فى برنامجها النووى العسكرى دون أن تعير اهتماما للتحذيرات الغربية.
وتساءلت قائلة "إذا كانت إيران قد وصلت إلى مرحلة الإنتاج الفعلى لليورانيوم المخصب، فهل يعنى ذلك أنه فات الآوان بالنسبة للإسرائيليين لتوجيه ضربة استباقية للمنشآت النووية الإيرانية؟ 
وربطت المجلة بين نقل المعدات والأجهزة النووية إلى منطقة جديدة تحت الأرض وبين التفجيرات الغامضة التي حدثت مؤخرا في "أصفهان" غرب إيران وأدت إلى تدمير منشأة نووية رئيسية، وهو الحدث الذى أحيط حوله الشكوك بأن يكون من فعل الغرب.