رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الناتو قلق لأعمال العنف فى كوسوفو

أعلنت منظمة حلف شمال الأطلنطى الناتو اليوم الخميس أنها تعرب عن "القلق العميق" حول أعمال العنف الأخيرة فى شمال كوسوفو التى شهدت إصابة جنود من الناتو على يد مواطنين من ذوى العرق الصربى.

وقال سفراء الناتو فى بيان بعد اجتماع مع ممثلين آخرين للدول المشاركة فى بعثة الامم المتحدة فى كوسوفو "اننا نشعر بقلق عميق بشأن التطورات الاخيرة فى الجزء الشمالى من كوسوفو الذى نواصل مراقبته بعناية.
وقال البيان "إن استخدام العنف ضد بعثة الامم المتحدة فى كوسوفو غير مقبول وناسف له .. واننا نحث كافة الأطراف على ممارسة ضبط النفس والتعاون تماما مع الممثلين الدوليين على الساحة لتأمين حرية التحرك دون إرجاء.
ومما يذكر أن التوتر فى شمال كوسوفو قد ثار خلال الصيف عندما أصدرت سلطات كوسوفو اوامر لوحدات شرطة خاصة بالاستيلاء على معبرين حدوديين مع صربيا لتواجهة مقاومة قوية من الصرب المحليين الذين أضرموا النار فى موقع حدودى وأغلقوا الطرق.
وفى محاولة لإزالة الحواجز التى تؤدى فى الغالب الى وقوع اشتباكات مع الصرب أصيب جنديان من جنود الناتو بجراح يوم الاثنين الماضي .
وحث الرئيس الصربى بوريس تاديتش

يوم الثلاثاء الماضي الناتو على الامتناع عن العنف ضد الصرب المحليين فى الوقت الذى دعا الصرب الى ازالة الحواجز بأنفسهم قائلا إن أى تصعيد لأعمال العنف ليس فى مصلحتهم .
ورحب الناتو بتصريحات تاديتش الا انه أكد على انه من " الضرورى ان يتبعها اجراءات ملموسة .
وتجدر الاشارة الى ان بعثة الامم المتحدة فى كوسوفو قد انتشرت منذ يونيو عام 1999 فى اعقاب قصف الناتو ضد يوغوسلافيا . وخفض أعضاء الناتو القوات فى كوسوفو من اكثر من عشرة آلاف الى 5872 فى أغسطس من هذا العام .
ومع ذلك فقد أشار وزير الدفاع الالمانى توماس دى مايزير يوم أمس الاربعاء إلى أن الناتو قد يخفض مستوى قواته فى كوسوفو فى ضوء الأحداث الأخيرة.