رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

استطلاع دولي: الغرب لا يحترم المسلمين



أظهر استطلاع للرأي أن الخلافات السياسية تشكل السبب الأول وراء التوترات بين المسلمين والغرب، وأن غالبية الناس في الدول التي أجريت عليها الاستطلاع "منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا". يرون أن التفاعل بين المسلمين والغرب إيجابي وليس تهديدًا، وهو ما يتناقض مع ما أشار إليه العالم السياسي "صموئيل هنتغتون" في كتابه "صراع الحضارات" بأن التفاعل يخضع للتهديد وليس إيجابيًا.

وخلص الاستطلاع، الذي أجراه مركز جالوب علي مدي أربع سنوات وشمل أكثر من 55دولة، إلى ضرورة دعوة الزعماء المسلمين والغرب للتأكيد علي أن حل القضايا السياسية أهم من التفرغ للنزاعات الدينية، وضرورة إيجاد سياسات عادلة لكل الدول ذات الغالبية المسلمة والدول الغربية، آخذين الخلافات الدينية في الاعتبار.

كما أكدت النتائج التي نشرتها النشرة الشهرية لموقع قنطرة تحت عنوان "حوار مع العالم الإسلامي" اليوم الجمعة أن نصف المسلمين لديهم يقين بأن الغرب لا يحترم المجتمعات المسلمة، ويتوجب عليهم التوقف عن تدنيس الرموز الدينية.

ودعا الاستطلاع إلى ضرورة تيسير القيود على التأشيرات للطلبة أو السواح من العالم المسلم، المهتمين بزيارة الولايات المتحدة، لزيادة عدد السواح المسلمين، مما يعمل بالتالي على تعزيز التبادلات الثقافية ويشجع على تفاهم أفضل، وأيضا ضرورة العمل علي زيادة برامج تشجيع الأعمال الريادية وتبادلات بين الطلبة والعلماء المبعوثين وشراكات لاستئصال الأمراض وبرامج لرفع سوية تعليم المرأة في مجتمعات ذات غالبية مسلمة".

وفي سياق متصل أجري موقع قنطرة حوار مع

عمرو حمزاوي كبير الباحثين في مؤسسة كارنيجي بشأن أحداث الانتفاضة الشعبية في تونس ومدي استجابة النظام الحاكم مع المستجدات الطارئة في الدولة، فقال إن مصر تشهد منذ سنوات على نطاق أكثر محدودية من الحالة التونسية، احتجاجات اجتماعية منذ بداية الألفية الجديدة.

كما تشهد انتخابات سياسية متصاعدة، قبل وبعد الانتخابات. لكن عدد المشاركين في هذه الاحتجاجات والقوى التي تقف وراءها محدود للغاية إذا ما قورنت بالحالة التونسية. مصر تشهد أيضا أعمال عنف طائفي متصاعدة، الحوادث تتكرر، بما يهدد التماسك المجتمعي. لذلك فنحن أمام مجموعتين من التحديات، سياسية اجتماعيةمن ناحية، وهناك قضايا طائفية من ناحية أخرى.

وفيما يتعلق باحتمالية قيام أحداث مماثلة في مصر لما جري في تونس، أشار حمزاوي إلى أن هذا أمر من الصعب على أي باحث في العلوم السياسية أن يتوقعه قبل حدوثه وهناك مفاجآت تخرج بها الشعوب ليفاجئوا بها النظم السلطوية، وقد يحدث ذلك في مصر لأن الظروف الموضوعية متوافرة.