رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أحرنوت:نتمنى زوال الأسد "ذراع إيران"

أكدت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية أن ما تعيشه سوريا الآن من اضطرابات ومطالبات بسقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد فى صالح إسرائيل، حيث يمثل فرصة عظيمة لكبح جماح طموح إيران النووي، وضرب أكبر حلفائها بالمنطقة، وكسر لشوكة وذراع إيران في الشرق الأوسط.

وأشارت الصحيفة إلى ما ذكره رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فى اجتماع له بأعضاء الكونجرس قائلا: "الوقت يمر، وتواجه الإنسانية أكبر خطر يمكن أن يداهمنا قريبا، والمتمثل فى الحكم الإسلامى المتشدد والمسلح بأسلحة نووية".
وفى نفس السياق، أشار إيهود باراك وزير الدفاع الإسرائيلى إلى أن التقدم النووى لإيران يهدد إسرائيل بشكل ملحوظ بالإضافة إلى تأكيد قرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول قلق إسرائيل بشأن امتلاك إيران ترسانة نووية لا تقتصر فقط على الاستخدام السلمى مما يهدد بقاء إسرائيل.
وأضافت أن سقوط الأسد سيفتح الباب لإسرائيل لاكتساب استقرار إقليمى أوسع بل ويتيح فرصة للعالم أجمع للقضاء على مخاوفهم تجاه إيران لأن سوريا تمثل ذراع إيران الأيمن عن طريق جماعات "حزب الله" و"حماس" الإسلامية الإرهابية السياسية داخل سوريا، حيث يتم تدريبهم على التسليح وغرس قيمة الأمن الذى

يحققه "الجهاد" فى الأذهان. وأشارت إلى أن سوريا تمثل القناة البرية بين إيران ولبنان لنقل شحنات هائلة من الأسلحة لحزب الله فى لبنان ويقدر دعم إيران لحزب الله بما يتراوح بين100 -200 مليون دولار سنويا، وفقا للصحيفة.
وأضافت أن سوريا مقر استضافة خالد مشعل قائد حماس وغرفة تحكم العمليات الإرهابية الخاصة بحماس، وبذلك يصبح حماس وحزب الله وكلاء لإيران فى سوريا.
وفى نفس السياق، تأتى قوى المعارضة فى سوريا من المنشقين المجندين السٌنة الذين يقدرون بحوالي 15000مجند، يهتفون معا "جيش سوريا الحر" وحولوا الثورة إلى تمرد مسلح تحت مظلة جديدة بمسمى المجلس الوطنى السوري الذى يحاول توحيد الجماعات المناهضة للحكومة، بعد إدانة جامعة الدول العربية لأحداث العنف بسوريا وتأييدها لفرض عقوبات عليها.