رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

"كيبا": إخراج اليهود من غزة جلب لعنة الله لشارون وكتساف

لا تزال ردود الأفعال تتوالى على إدانة الرئيس الإسرائيلي السابق "موشيه كتساڤ"، في قضايا جنسية، وباتت كل طائفة في المجتمع الإسرائيلي وخاصة الدينية منها تفسر الإدانة الأولى من نوعها لرئيس إسرائيلي، وفقا لميولها وأهوائها، ولعل أبرز هذه التفسيرات كانت أن لعنة الله وانتقامه حل بكتساف لموقفه المؤيد والداعم لخطة فك الارتباط عن قطاع غزة عام 2005.

وأشار الموقع الديني الإسرائيلي "كيبا" إلى حكم محكمة العدل العليا في إسرائيل بالسجن سبع سنوات على الرئيس الإسرائيلي السابق "موشيه كتساڤ"، بعد إدانته في حادثي اغتصاب وأحداث تحرش جنسي، وتهم أخرى، الأمر الذي جعل كتساڤ أول رئيس إسرائيلي يحاكم ويدخل السجن.
وأضاف الموقع أن الطائفة المتدينة نشرت بيانا تقول فيه: "إن إدانة كتساڤ وسجنه، هما غضب من الرب عليه، بسبب موقفه المؤيد والداعم لخطة فك الارتباط عن قطاع غزة عام 2005، لقد تأخر العقاب من الله حقا، لكن الرب يمهل ولا يهمل، إن دعم كتساڤ بل ومشاركته في هذه العملية، جلبا عليه الوبال وجعلاه أهلا لغضب الله المنتقم".
وأضاف البيان الذي جاء بعنوان "افعل ماشئت فالديان لا يموت": "إن آلاف المستوطنين الذين تم طردهم من مستوطناتهم في غزة، بسبب هذه الخطة المشئومة، رفعوا أكفهم إلى السماء يدعون على شارون وكتساڤ وغيرهما.

فاستجاب الرب لدعائهم وأخذ شارون أخذ عزيز مقتدر، وهاهو كتساڤ يلحق بالركب، ويدخل السجن ذليلا".
واشتمل البيان على صور لكل من، أريئيل شارون، ووزير المالية السابق أفراهام هيرشزون، وإيهود أولمرت، وداني حالوتس رئيس الأركان الأسبق، وكتساڤ وغيرهم. وهي الشخصيات، التي يقول التيار الديني في إسرائيل، إن الرب انتقم منهم على فعلتهم تلك في المستوطنين.
يذكر أن موشيه كتساڤ كان من كبار المؤيدين لخطة فك الارتباط التي طرحها رئيس الوزراء الإسرائيلي حينها، أريئيل شارون. وقام كتساڤ بعقد لقاءات عديدة مع الزعامات الدينية، محاولا إقناعهم بهذه الخطة.
كما نشر الموقع تصريحات للأمين العام لمنظمة "الهيئة الشرعية لإنقاذ اليهود وأرض إسرائيل" "شاي جفن"، جاء فيها: "لقد حارب كتساف الرب، فانتقم منه شر انتقام. إن لعنة فك الارتباط قد حلت الآن على كتساڤ، بعد أن أصابت شارون، وحالوتس وأولمرت وغيرهم".