عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ن.تايمز: تنحى "صالح" لن يعيد الهدوء لليمن

لم يكد اليمنيون يتنفسون الصعداء بعد توقيع الرئيس اليمنى "على عبدالله صالح" على اتفاق تسليم السلطة لنائبه فورا، حتى وقع خمسة قتلى فى المظاهرات التى اندلعت اليوم.

وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن الكثيرين توقعوا ان يكون توقيع الرئيس على تسليم السلطة، نهاية للأزمة السياسية التى أرهقت البلاد خلال الاشهر العشرة الماضية، وجعلت اليمن على حافة الانهيار التام.
واستبعدت الصحيفة عودة الهدوء لليمن واستقرار البلاد بعد خروج الرئيس صالح المتوقع خلال الايام القليلة المقبلة .
واضافت ان مظاهرات اليوم فى "ميدان التغيير" بالعاصمة صنعاء، والتى ضمت الشباب واحزاب المعارضة والاسلاميين، تؤكد ان اليمن لن يهدأ، خصوصا ان هناك حديثا عن وقوع مصادمات بين انصار الرئيس صالح والمتظاهرين ضده.
كما ان هناك رجال امن بملابس مدنية اندسوا وسط المتظاهرين واحدثوا الفوضى ويبدو ان هناك من لا يؤيد الاتفاق الاخير سواء من المتظاهرين او من رجال الحزب الحاكم الذين قد تتضرر مصالحهم فى حالة خروج الرئيس صالح .
ورغم تأييد الغرب والولايات المتحدة الامريكية على وجه التحديد ودول الخليج العربى للاتفاقية التى تم توقيعها يوم الاربعاء امس، الا ان بعض الحركات والاحزاب المعارضة ترى ان الاتفاقية ليست كافية كونها تبقى على بعض اقارب الرئيس بما فيهم ابناؤه فى السلطة .
ولم تحدد الاتفاقية كيفية حل الصراعات الداخلية المتفجرة

بين الاطراف الثلاثة المتنازعين على الحكم فى اليمن وهم الفريق التابع للرئيس صالح واثنان من كبار الجنرالات فى الجيش.
واذا كانت الاتقاقية قد حددت إجراء الانتخابات الرئاسية خلال 3 شهور، الا انه حتى الآن سيكون الاوفر حظا نائب الرئيس. كما لم يتم الاتفاق على شكل حكومة الوحدة الوطنية التى سيتم تشكيلها من احزاب المعارضة والحزب الحاكم .
ويرى المتظاهرون من الشباب ان ثورتهم الشعبية تم اختطافها من قبل النخب السياسية ومؤيديهم فى الخارج، وان الضمانات التى حصل عليها صالح بعدم ملاحقته قضائيا غير قانونية، كما ان الاتفاق يبقى على لقب الرئيس لصالح ويبقى على كل امتيازاته ولم يحدد ماذا سيكون الوضع اذا عاد صالح للسلطة.
واكدت الصحيفة الامريكية ان الوضع فى اليمن مازال مربكا، ويبدو ان السعودية التى تجاور اليمن من الشمال لديها هواجس من نشوء ديمقراطية جديدة بجوارها .