رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

دعوة لتعزيز التنسيق الدولى لمواجهة الإرهاب البيولوجى

أكد تقرير للأمم المتحدة اليوم على حاجة الدول الأعضاء إلى تعزيز قدراتها على منع ومواجهة خطر الإرهاب باستخدام أسلحة كيماوية أو بيولوجية، مشيرا إلى أنه لا يوجد في الوقت الحاضر جهة واحدة تضطلع بمسئولية تلك المهمة.

وذكر التقرير،الصادر عن مجموعة العمل المعنية بمجال التنفيذ لمحاربة الإرهاب، أن على الأمم المتحدة والهيئات الدولية الأخيرة العمل بشكل أكثر فعالية في تبادل المعلومات لضمان ملاءمة الدعم المقدم لاحتياجات الدول المختلفة.
وأشار التقرير الذي يحمل عنوان " التنسيق بين الوكالات في حال وجود هجوم إرهابي تستخدم فيه أسلحة كيماوية أو مواد بيولوجية الي ضرورة اتخاذ تدابير أشمل وأوسع لمواصلة تطوير وتعزيز عمليات التأهب والأستعداد ضد استخدام الأسلحة الكيميائية والبيولوجية.
وأكد ضرورة الاستعداد للتصدي لمجموعة كاملة من المخاطر الكيميائية والبيولوجية المحتملة ، بدءا من الأمراض التي تحدث بشكل طبيعي نتيجة الإطلاق المتعمد للمواد الكيميائية أو البيولوجية من قبل العناصر الارهابية والأجرامية.
ويشير التقرير أيضا إلى أن المنظمات التي تقدم المساعدة القانونية أوتسهل اعتماد التطبيقات الوطنية لمكافحة الإرهاب البيولوجي والكيميائي ،ينبغي عليها تعزيز

التنسيق وتبادل المعلومات، من أجل إضفاء الطابع المؤسسي على عمليات التبادل المعلوماتية بين تلك المنظمات.
ويقترح التقرير أن يتم اعتماد آلية الأمم المتحدة لتقييم الكوارث والتنسيق باعتبارها نظام تنسيقي لجهود الاغاثة في الحالات التي تنطوي على استخدام أسلحة كيميائية أو بيولوجية،خاصة وأنها تعمل علي تحسين التنسيق على المستوى الدولي في مجال التدريب والأستجابة.
وشدد علي أهمية التنسيق بين "الانتربول" ، والمنظمات التي لديها ولايات للتحقيق في مزاعم باستخدام الأسلحة الكيميائية أو البيولوجية،كما دعتا التقرير إلى مزيد من الاهتمام بمرحلة النقاهة بعد اانتهاء الهجوم بمواد كيميائية أو بيولوجية من قبل الارهابيين،وذلك من خلال تطوير المفاهيم تقديم المساعدة التقنية المشورة بشأن التطهير ، والعلاج الطبي والنقاهة.