مصرع 8 في انفجار بشمال أفغانستان
لقى 8 اشخاص على الاقل مصرعهم وجرح 18 آخرون في انفجار دراجة مفخخة في أحد اسواق ولاية قندوز شمال افغانستان . وقال محمد ايوب حقيار رئيس اقليم إمام صاحب (ولاية قندوز) ان قنبلة موضوعة في دراجة نارية انفجرت في وسط السوق. وقتل ثمانية اشخاص (ستة مدنيين وعنصران من الميليشيا المحلية) واصيب 18 شخصا جميعهم من المدنيين". وكانت ولاية قندوز في الشمال بمنأى فترة طويلة عن اعمال العنف. لكن وجود المتمردين ولا سيما عناصر طالبان يزداد فيها.
واعلن حلف شمال الاطلنطي والسلطات الافغانية ان الحلف والجيش الافغاني صدا هجوما لمقاتلين من حركة طالبان على مطار جلال اباد امس مؤكدين ان ثمانية مهاجمين قتلوا. واكدت القوات الدولية والافغانية ان الهجوم لم يسفر عن مقتل او جرح اي من جنود الحلف او العسكريين الافغان. وقال الحلف في بيان ان قاعدة متقدمة تابعة له استهدفت بنيران اسلحة خفيفة اطلقها عدد غير محدد من المتمردين لكن الجيش الافغاني والقوة الدولية التابعة للحلف تصديا لهم بسرعة وقتلا ثمانية منهم". واضاف ان "احد المتمردين كان يرتدي سترة مفخخة".
واكد البيان ان ايا من جنود الحلف او العسكريين الافغان لم يقتل او يجرح في الهجوم.
ووقع الهجوم على المطار الذي تتمركز فيه طائرات ومروحيات وطائرات من دون طيار تابعة للجيش الامريكي وتعمل تحت راية القوة الدولية للمساعدة على ارساء الامن في افغانستان (ايساف).وكان الناطق باسم سلطات ولاية ننجرهار احمد ضياء عبدلزاي قد اكد ان هجوما استهدف احد المراكز الامنية في مطار جلال اباد كبرى مدن الولاية.واوضح المسئول نفسه ان "ستة مهاجمين قتلوا بينهم اربعة اصيبوا بالرصاص واثنان فجرا قنابل يحملانها". واعلن احد الناطقين باسم طالبان ذبيح الله مجاهد ان "14 انتحاريا اقتحموا المطار وفجر بعضهم قنابل فيما
ويعد 2010 حتى الآن العام الاكثر دموية للجنود الاجانب منذ اجتاحت القوة الدولية بقيادة الولايات المتحدة، افغانستان لاطاحة حركة طالبان عن السلطة اواخر 2001.
ينتشر في افغانستان حوالى 150 الف جندي اجنبي، يشكل الامريكيون ثلثيهم، من اجل دعم حكومة كابول لمواجهة تمرد طالبان الذي سجل مزيدا من التقدم على الرغم من الارسال المنتظم للتعزيزات الغربية. ووقعت الولايات المتحدة وكازاخستان اتفاق عبور جوي (ترانزيت) يسهل مرور القوات والتجهيزات الامريكية المتجهة الى افغانستان في اجواء هذا البلد في اسيا الوسطى.