رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الإحباط فى نيجيريا قد يؤدى إلى ثورة

اعتبرت لجنة مكلفة كشف ملابسات اعمال العنف التى تلت انتخابات ابريل اليوم الاثنين ان نيجيريا قد تواجه ثورة اذا لم تتصد الحكومة لحالة الاحباط السائدة في احدى اكثر الدول فسادا في العالم.

وحذر شيخ احمد ليمو رئيس هذه اللجنة التي انشئت بناء على طلب الرئيس جودلاك جوناثان، من ان "الوضع الحالي للامور قد يتدهور ويتحول الى ثورة اجتماعية اذا لم تتخذ اجراءات وقائية في الوقت المناسب.
ورأى ليمو اثناء عرض ما توصلت اليه اللجنة من خلاصات، ان الفلتان الامني الذي يحيط بالناس والاملاك في نيجيريا وغير ذلك يؤجج الاحباط والخيبة الشاملة.
وهذا التحذير وارد في التقرير الذي قدم اليوم الاثنين بعد اشهر عدة من التحقيق حول اعمال العنف التي اندلعت فور اعادة انتخاب جودلاك جوناثان في ابريل.
وقتل اكثر من 800 شخص في بضعة ايام.
والرئيس جوناثان الذي يرأس اكبر دولة افريقية من حيث عدد السكان مع

150 مليون نسمة، واول دولة منتجة للنفط في القارة، وعد بتطبيق توصيات اللجنة.
واعلن لدى استقبال اللجنة "كيف يمكن ان نتجنب تكرار (مثل هذه الاحداث) هو السؤال الاساسي"، واضاف "سنطبق التوصيات.
واندلعت اعمال عنف في عدد من ولايات الشمال حيث الغالبية من المسلمين في الاتحاد الفدرالي النيجيري بعد اعلان اعادة انتخاب جوناثان امام منافسه محمد بوهاري الذي يتحدر من منطقة الشمال.
وجودلاك جوناثان مسيحي من جنوب البلاد حيث تقيم غالبية من المسيحيين.
ويتفشى الفساد في نيجيريا على كل المستويات ويؤدي الى تباطؤ النمو. وعلى رغم العائدات النفطية الضخمة، فإن معظم النيجيريين فقراء.