رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مرشحو الرئاسة الأمريكية غاضبون من اعتذار أوباما عن حرق المصحف

مرشحوا الرئاسة الأمريكية
مرشحوا الرئاسة الأمريكية

انتقد العديد من مرشحى الرئاسة الأمريكية موقف الإدارة الأمريكية التي اعتذرت عن حادث حرق المصحف الشريف في أفغانستان الأسبوع الماضى، بعد خروج العديد من التظاهرات المنددة بالوجود الأمريكى في أفغانستان، مصحوبة بأعمال عنف وحرق وسقوط عدد من القتلى والجرحى.

من جانبه رأى "ريك سانتورم"، المرشح الجمهوري للرئاسة في أمريكا، أن رد فعل الأفغان على حرق قوات الناتو للقرآن الكريم بأنه مبالغ فيه، منتقدا الاعتذار الذي قدمه "باراك أوباما"، الرئيس الأمريكي، عن الحادث.
وأكد سانتوروم الحادث لم يكن متعمدا، ولكنه مجرد إجراء من السلطات الأمريكية في قاعدة باجرام الجوية شمال كابول للتخلص من الكتب الإسلامية المقدسة في النار، مستنكرا حالة الهلع التي أصابت القادة الأمريكان مما جعل أوباما يسرع بتقديم الاعتذار ووصف الحادث على أنه خطأ.
وأضاف سانتوروم، في برنامج "واجه الصحافة" على شبكة "إن بي سي" التليفزيونية، أن اعتذار أوباما في حد ذاته ليس له معني وأنه جعل الأمر يبدو كما لو كان هناك شيء يجب أن نعتذر عنه، مؤكدا أنه ليس هناك قانون ينص على الحاجة إلى الاعتذار .
وتابع سانتورم أنه إذا تعين وجوب اعتذار فلابد أن يكون من الجانب الأفغاني و"حامد كرزاي"، الرئيس الأفغاني، للأمريكيين لما يواجهه رجالنا ونسائنا في الجيش من مهاجمات وأعمال

قتل، مشيرا إلى أن المبالغة في رد الفعل الأفغاني هي الخطأ بعينه ووصفها بأنها جريمة حقيقية، وليس ما فعله جنودنا.
وتابعت صحيفة (تليجراف) البريطانية عرضها للمواقف المختلفة للمرشحين ونقلت عن "ميت رومني"، المنافس الجمهوري القوي في انتخابات الرئاسة، أن اعتذار أوباما، لاقى رفضا واسعا من جانب الكثير من الأمريكان، خاصة في ظل التمسك بفكرة وجودنا في افغانستان و فقدنا الآلاف من الأفراد هناك، مما يجعل الاعتذار في مثل هذا الوقت أمر صعب تأييده.
وقدم "نيوت جينجريتش"، المرشح الجمهوري الثالث للرئاسة، استنكارات أكثر تشددا على اعتذار أوباما، ووصفها بأنها من أجل الاسترضاء والمهادنة، وأضاف قائلا: أن أوباما أساء للغاية لعدم تحميل  كرزاي المسئولية عن عمليات القتل.
وأضاف جينجريتش أنه لا يرى أي داعٍ للاعتذار مضيفا أن عمليات حرق الكنائس في نيجيريا ومصر تحدث دون توجيه أي إعتذارات.