رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إسرائيل ترفع السرية عن ضربها مفاعلات العراق النووية (فيديو)

صدام حسين يتفقد مفاعلًا
صدام حسين يتفقد مفاعلًا نوويًا

عرضت فضائية "روسيا اليوم"، مساء الأربعاء، فيديوجراف، عن عملية "أوبرا" التي نفذها الاحتلال الإسرائيلي منذ 40 عامًا وأزاح الستار عن تفاصيلها بعد حاجز من السرية المطلقة والتي استهدفت مفاعل "أوزيراك" العراقي في 7 يونيه من عام 1981.

 

  ونشر جيش الاحتلال الإسرائيلي رسومًا تخطيطية لموقع العملية حيث قطعت 8 طائرات إسرائيلية مقاتلة 2000 ميلًا إلى بغداد عاصمة العراق ودمرت مفاعل "تموز" النووي العراقي ثم عادت لقواعدها.

 

عمرو موسى يكشف ما أخبره به صدام حسين عن السلاح النووي قبل غزو العراق (فيديو)

 

وبعد أقل من يوم واحد، أعلنت حكومة مناحم بيجن رئيس الوزراء آنذاك، أن سلاح الجو الإسرائيلي يقف وراء الهجوم، معتبرة ذلك محاولة لمنع دولة معادية من الحصول على أسلحة نووية.

 

وكشف الأرشيف عن خوف أحد الطيارين المشاركين في المهمة حيث ظن أن وقود الطائرات الإسرائيلية لن يكفي للعودة.

المعلومات الجديدة أكدت أيضًا أن تل أبيب استعدت لاحتمال  إسقاط الطائرات أو أسر الطيارين في العراق.

ذكرت الوثائق أن الطيار "إيلان رامون" أُضيف للمهمة في اللحظة الأخيرة  لدرايته بها بعد تخطيطه للخرائط وإمدادت الوقود.

 

وتضمنت الوثائق أيضًا رسمًا لما ستبدو عليه المنشأة من مقعد الطائرة المقاتلة كما رفعت السرية عن الأمر المكتوب من قائد الجيش بتنفيذ الضربة وقرار الحكومة بالتخطيط للعملية في عام 1980

والمداولات حول التاريخ النهائي للهجوم.

 

وكان العراق اشترى في عام 1976 مفاعلًا نوويًا من طراز «أوسايرس» من فرنسا.

 

بينما أكدت فرنسا والعراق أن المفاعل، الذي أطلق عليه الفرنسيون اسم أوزيراك، مخصص للبحث العلمي السلمي، نظر الإسرائيليون إلى المفاعل بريبة، ظنًا منهم بأنه مصمم لتصنيع الأسلحة النووية.

 

في 7 يونيو 1981، قصفت طائرة مقاتلة تابعة للقوات الجوية الإسرائيلية من طراز إف-16 الصقر المقاتل، برفقة طائرة من طراز إف - 15 إيغل، مفاعل أوزيراك وألحقتا به أضرار جسيمة.

 

وصفت إسرائيل هذه العملية بأنها دفاع عن النفس، وقالت إن المفاعل امتلك «أقل من شهر» قبل أن يصبح خطرًا. قُتل 10 جنود عراقيين ومدني فرنسي واحد، حدث الهجوم قبل ثلاثة أسابيع تقريبًا من انتخابات الكنيست. 

 

اقرأ أيضًا:

فيديوهات تنشر لأول مرة ترصد قصف صدام حسين لتل أبيب في 1991

وثيقة للإنتربول تكشف تهريب آثار عراقية لإسرائيل