عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الصحة العالمية: أقل من 10٪ من سكان العالم طوروا أجساما مضادة لفيروس كورونا

سوميا سواميناثان،
سوميا سواميناثان، كبيرة العلماء بمنظمة الصحة العالمية

أعلنت كبيرة العلماء بمنظمة الصحة العالمية، سوميا سواميناثان، أن هناك أقل من 10٪ من سكان العالم قد قاموا بتطوير أجسام مُضادة لفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".

كما وأن التطعيم هو الطريقة الوحيدة لتحقيق المناعة الجماعية. وفقاً لـ موقع روسيا اليوم الإخباري.

وفي مقابلة بثتها المنظمة على موقع التواصل الإجتماعي "تويتر"، ذكرت سواميناثان أن منظمة الصحة العالمية تتابع الدراسات التي تحلل بؤر العدوى في بعض المدن حول العالم، لافتة إلى أنه على الرغم من أن نتائج البحث تظهر في بعض الأحيان أن نصف سكان المدينة على الأقل لديهم أجسام مضادة لفيروس كورونا، فإن هذا لا يسمح لنا بالحديث عن تحقيق مناعة القطيع.

وقالت سواميناثان في هذا الصدد: "منظمة الصحة العالمية تتابع هذه الدراسات الوبائية المصلية، في آخر إحصاء، كان يوجد منها حوالي 500. وإذا نظرنا إليها معا، يتضح أن أقل من 10٪ من سكان العالم لديهم أجسام مضادة لهذا الفيروس".

كما بينت أن "بؤرا وجدت بلا شك في أماكن مثل المناطق الحضرية المكتظة بالسكان، تعرض فيها بين 50 إلى 60٪ من السكان لتأثير الفيروس ولديهم أجسام مضادة، ومع ذلك، هذا لا يعني أن مدينة أو مقاطعة بأكملها أو ولاية أو دولة حققت مناعة القطيع".

وأوضحت كبيرة خبراء منظمة الصحة العالمية أنه حين يغادر الأشخاص الذين ليس لديهم أجسام مضادة مثل هذه المنطقة السكانية، فإنهم يبقون عرضة للإصابة، مشددة على أن السبيل الوحيد

لتحقيق مناعة القطيع على نطاق عالمي تتأتى من خلال التطعيم.

يشار إلى أنه قد تم اكتشاف السلالة الجديدة من فيروس كورونا المستجد لأول مرة في المملكة المتحدة ، وهذا النوع من الفيروسات أكثر قابلية للانتقال بنسبة 70 في المائة من سلالات كورونا الأخرى.

وقالت منظمة الصحة العالمية، إن النوع الجديد من فيروس كورونا تم تسجيله بالفعل في ثماني دول أوروبية.

كما أن سلالة كورونا الجديدة تنتقل بسرعة بين البشر، ورغم انتشارها السريع، إلا أنها لا تجعل المصاب بها يعاني كثيرا من المرض، كما أنها أيضا لا تسبب الموت بشكل كبير.

يُذكر أن كورونا المستجد ظهر في أواخر ديسمبر 2019 بمدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير الماضي،  قبل أن يتسرب خارج حدود الصين لإحداث فوضى عالمية، مما تسبب في وفاة أكثر من 2.5 مليون شخص وانهيارات اقتصادية.