رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إسرائيل تفرض على جميع الوافدين إلى أراضيها إبراز نتيجة سلبية لكورونا

 وزير الصحة الإسرائيلي،
وزير الصحة الإسرائيلي، يولي إدلشتاين

 

أعلنت الحكومة الإسرائيلية، اليوم السبت، أنها قد قامت بالفرض على جميع الوافدين إلى أراضيها إبراز نتيجة سلبية لفحص فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19".

كما وقد كان القرار الإسرائيلي يعزى إلى تزايد المخاوف بسبب انتشار سلالات جديدة للفيروس في جنوب أفريقيا وبريطانيا. وفقاً لـ وكالة سبوتنيك الإخبارية.

هذا وقد كانت السلطات الإسرائيلية قد خصت في وقت سابق القادمين من الإمارات والبرازيل وجنوب أفريقيا وزامبيا بإبراز وثيقة الفحص السلبي قبل الدخول، ولكنها اختارت، اليوم السبت، تعميمه على كل الوافدين.

وفي سياق متصل، قال وزير الصحة الإسرائيلي، يولي إدلشتاين، أمس الجمعة، إن بلاده قد حطمت رقما قياسيا آخر في عدد التطعيمات بلقاح كورونا.

وعبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" قال إدلشتاين: "حطمنا رقمًا قياسيًا آخر في عدد التطعيمات يوميًا: تم إعطاء 224000 لقاح أمس!"

وأردف: "في المجموع ، تم تطعيم حوالي 2.5 مليون مواطن حتى الآن، حصل 850 ألفًا منهم أيضًا على جرعة ثانية"، مؤكدا أن "عملية "العودة إلى الحياة تعطينا الأمل لأن نهزم كورونا معا".

ويعتبر هذا الرقم الأعلى في العالم على مستوى الأفراد، وتفيد وسائل إعلام بأن إسرائيل دفعت لشركة "فايزر"، مبالغ أعلى من سعر السوق، لقاء ضمان الإمداد السريع للقاح، لكن وزارة الصحة الإسرائيلية رفضت التعليق على تلك التقارير.

وكانت الحكومة الإسرائيلية قد صادقت بالإجماع، الثلاثاء الماضي، على اقتراح رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، بتمديد الإغلاق الحالي الذي تفرضه للحد من انتشار فيروس كورونا

لمدة 10 أيام إضافية، أي حتى 31 يناير الجاري.

يشار إلى أنه قد تم اكتشاف السلالة الجديدة من فيروس كورونا المستجد لأول مرة في المملكة المتحدة ، وهذا النوع من الفيروسات أكثر قابلية للانتقال بنسبة 70 في المائة من سلالات كورونا الأخرى.

وقالت منظمة الصحة العالمية، إن النوع الجديد من فيروس كورونا تم تسجيله بالفعل في ثماني دول أوروبية.

كما أن سلالة كورونا الجديدة تنتقل بسرعة بين البشر، ورغم انتشارها السريع، إلا أنها لا تجعل المصاب بها يعاني كثيرا من المرض، كما أنها أيضا لا تسبب الموت بشكل كبير.

يُذكر أن كورونا المستجد ظهر في أواخر ديسمبر 2019 بمدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير الماضي،  قبل أن يتسرب خارج حدود الصين لإحداث فوضى عالمية، مما تسبب في وفاة أكثر من 1.9 مليون شخص وانهيارات اقتصادية.