أمريكا تتوعد كوريا الشمالية بـ"إجراءات فورية"
أعلنت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، كيلي كراف،ت استعداد بلادها لاتخاذ "خطوات فورية" بحق كوريا الشمالية حال إجراء المزيد من الاختبارات الصاروخية.
أشارت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية - على موقعها الإلكتروني اليوم الخميس- إلى أن الدبلوماسية الأمريكية أدلت بهذا التصريح، خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي، عُقد بناءً على طلب منها بسبب مخاوف من استئناف بيونج يانج اختبارات الصواريخ طويلة المدى التي تمتلكها في وقت قريب، وربما اختبارات أسلحتها النووية أيضًا، بعد أن أوقفتها في عام 2017، إذ أوضحت السفيرة الأمريكية، أن مثل هذا الإجراء من شأنه أن يقود إلى "نتائج عكسية للغاية".
كما أوضحت الصحيفة الأمريكية أن وقف الاختبارات النووية الذي أعلنه الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج-أون خلال الفترة التي وصفت بالدبلوماسية المتفائلة، تخللها عقد لقاء قمة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في سنغافورة يونيو 2018، ولقاءين آخرين في الأشهر اللاحقة، غير أن المحادثات بين واشنطن وبيونج يانج، والرامية إلى إنهاء سبعة عقود من العداء بينهما والقضاء على الترسانة النووية لبيونج يانج، قد توقفت.
وكان الزعيم الكوري الشمالي قد ألمح إلى أن إحداث تغيير في
وكان كيم جونج أون قد أمهل الرئيس الأمريكي لحين الـ31 من ديسمبر الجاري، لتقديم تنازلات من شأنها أن تسمح بإعادة فتح باب الدبلوماسية التي تفضي إلى التوصل لاتفاق سلام، فيما حذر مسئولون آخرون من الشطر الشمالي من أن الولايات المتحدة قد تتسلم "هدية عيد ميلاد" غير مرغوب بها إذا ما تجاهلت المهلة الزمنية المُحددة.
ولم ترد بيونج يانج على تصريحات كيلي كرافت حتى الآن، كما لم ترسل ممثلين لها لاجتماع مجلس الأمن.