رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أبو شقة: حزب الوفد الحصن المنيع والمدافع القوى عن حقوق المرأة المصرية

المستشار بهاء الدين
المستشار بهاء الدين أبو شقة

قال المستشار بهاء الدين أبو شقة رئيس حزب الوفد، إن المرأة المصرية هى الوجه الآخر لعملة واحدة، وهى الرجل والمرأة، فلا تستقيم هذه العملة ولا يكون لها وجود واقعى وفعلى إلا عندما يتكامل الوجهان معاً.

 

 وأضاف قائلا:" حزب الوفد كان ومازال وسيظل يقف مدافعا ومناصرا ومؤيدا للمرأة المصرية ولحقوق المرأة المصرية وهذه هى مواقف حزب الوفد وعندما نقول ذلك لا نبدأ مسيرة جديدة ولكن نستكمل مسيرة حزب الوفد بقياداته العظيمة التى ضحت وكافحت من أجل مصر وحزب الوفد هو بيت المرأة المصرية وهو الحصن المنيع والمدافع القوى عن كل حقوقها ولا يقبل حزب الوفد بأى صورة من الصور أن يكون هناك قانون ينتقص من حقوق المرأة ولكن سنظل مدافعين عن حقوق المرأة المصرية حتى تستمر فى الصدارة".

 

وأشار رئيس الوفد إلي أن  الحزب يضم لجاناً نوعية وعلى هامة هذه اللجان اللجنة النوعية للمرأة الوفدية التى تقوم بدورها بالتعاون مع اللجان النوعية المتخصصة على غرار اللجان النوعية بمجلس النواب ولجنة المواطنة ولجنة ذوى الاحتياجات الخاصة، وجميع اللجان ولجنة المرأة على وجه الخصوص تقوم بدورها على أكمل وجه وتقدم كل ما هو جديد ومستحدث على الساحة الداخلية أو الخارجية بالنسبة للمرأة حتى يكون

الحزب مواكباً لأحدث التطورات العالمية فى هذا الشأن.

 

وتابع قائلا:"لذلك نقوم داخل الوفد بإعداد كوادر شبابية لخوض الانتخابات المقبلة للبرلمان والمحليات وسنكون جاهزين، ونعد أيضاً الشباب لخوض الانتخابات الرئاسية القادمة، بل إن الحزب يقوم بإعداد سيدة لخوض الانتخابات الرئاسية القادمة".

 

جاء ذلك خلال استضافة حزب الوفد برئاسة المستشار بهاء الدين أبو شقة،  الدكتورة مايا مرسى رئيس المجلس القومى للمرأة وكامل أعضاء المجلس بالمقر الرئيسي وذلك في إطار فعاليات مُبادرة "الوفد مع مسئول".

 

يذكر أن المستشار بهاء الدين أبو شقة قد سنَّ سُنة جديدة غير مسبوقة وهي عقد مبادرات للتواصل مع المواطنين ومنها مُبادرة "الوفد مع مسئول" ليكون وجهًا لوجه مع المواطنين وليس أمام الوفديين فقط، لتحقيق الديمقراطية ويكون المسئول أمام المواطن وجهًا لوجه، وأكدت هذه اللقاءات أنها كفيلة بوأد الفتنة وترسيخ الديمقراطية.