رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الليلة.. منتخب مصر في مهمة صعبة لاصطياد نسور تونس واقتناص الصدارة

مباراة منتخب مصر
مباراة منتخب مصر وتونس ـ أرشيفية

مع دقات السادسة مساء اليوم تتوجه أنظار الملايين من الجماهير المصرية صوب ستاد الجيش بمدينة برج العرب بالإسكندرية لمتابعة مباراة المنتخب الوطني الأول أمام نظيره التونسي ضمن منافسات الجولة الخامسة من مباريات المجموعة العاشرة بالتصفيات المؤهلة لبطولة الأمم الإفريقية المنتظر إقامتها في الكاميرون منتصف العام المقبل.

ورغم أن المنتخبين المصري والتونسي ضمنا التأهل رسميًا إلى نهائيات الأمم الإفريقية، بعد اعتلاء النسور صدارة المجموعة برصيد 12 نقطة بالعلامة الكاملة وخلفهم الفراعنة بـ9 نقاط، وتساوي إي سواتيني والنيجر بنقطة وحيدة في المركزين الثالث والرابع، إلا أن المواجهة الليلة تعتبر من  أقوى اللقاءات على مستوى القارة السمراء على مدار تاريخها وتحمل طابع الثأر الكروي بين الأشقاء خاصة للمنتخب المصري.

ويسعى أبناء الفراعنة لتحقيق الفوز الليلة لأسباب عدة أولها الارتقاء إلى صدارة المجموعة وتعويض الخسارة التي تلقاها المنتخب في افتتاح التصفيات على ملعب ستاد رادس بهدف نظيف تحت ولاية الأرجنتيني هيكتور كوبر، وثانيها لطمأنة الجماهير التي تشك في قدرات المكسيكي خافيير أجيري المدير الفني الحالي للمنتخب وتعتبر ذلك اللقاء هو الاختبار الحقيقي له متناسية الانتصارات الثلاثة المتتالية التي حققها على النيجر وإي سواتيني ذهابا وإيابا نظرًا لضعف مستواهما.

كما يستهدف أجيري من الظفر بالنقاط الثلاث أيضًا تحسين ترتيب مصر في تصنيف الاتحاد الدولي (الفيفا) الذي تراجع مؤخرًا إلى المركز 58 عالميًا والتاسع إفريقيا.

في المقابل، لن يكون النسور لقمة سائغة للمصريين في برج العرب، فرغم أن الفريق يعاني من غياب الإدارة الفنية المستقرة بعد رحيل مدربه نبيل معلول عقب المونديال وتولي مساعديه مراد العقبي وماهر الكنزاري المهمة بشكل مؤقت حتى نهاية التصفيات إلا أن الفريق ظهر بشكل مميز خلال الجولات الثلاثة الماضية وفاز بها جميعًا ويسعى لاستكمال مسيرة الانتصارات بفوز تاريخي على الفراعنة في عقر داره.

واستعد المنتخب الوطني للقاء اليوم بشكل جيد من خلال معسكر مغلق أقامه المكسيكي في برج العرب،

بعدما رفض اللعب مجددًا على أرضية ستاد السلام، وضم المعسكر 24 لاعبًا بعد استبعاد 3 لاعبين للإصابة هم محمد هاني وعمرو السولية وأخيرًا محمود حمدي «الونش» الذي غادر المعسكر في الساعات الأخيرة.

وشهدت التدريبات جدية من لاعبي المنتخب حيث تحدث أجيري بأن منتخب مصر سيخوض اللقاء بجدية وبتشكيلة متكاملة بمشاركة القوام الأساسي للفراعنة وعلى رأسهم محمد صلاح، نجم ليفربول الإنجليزي وأفضل لاعب في القارة السمراء.

وقال أجيري خلال مؤتمره الصحفي، إن المنتخب التونسي يعد كتابا مفتوحا بعد أن شاهدت عددا لا بأس به من مبارياته السابقة وأعلم عنه الكثير سنلعب المباراة بأعصاب هادئة بعد حسم التأهل للبطولة ويتبقى أمامنا حسم قمة المجموعة.

وشهدت التدريبات الأخيرة جدلًا واسعًا داخل الجهاز الفني حول إمكانية الاعتماد على محمد صلاح في مركز المهاجم الصريح، في ظل وجود رأي غير مقتنع بأداء مروان محسن الذي ظهر بشكل غير مرض في مباريات فريقه الأخيرة وخاصة أمام الترجي التونسي في نهائي دوري أبطال إفريقيا.

وارتفعت أسهم الثنائي عمرو وردة أو حسين الشحات لاعب العين الإماراتي الذي يلقى دعما من هاني رمزي المدرب المعاون للمشاركة بشكل أساسي من البداية في مركز الجناح الأيمن، إلا أن أجيري يحتفظ بالكلمة النهائية له في طريقة اللعب والتشكيل.