رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أخطرها ألزهايمر| طبيبة أعصاب تكشف عن أضرار كارثية للشرب في الكانز (تفاصيل)

طبيبة أعصاب تحذر:
طبيبة أعصاب تحذر: الشرب في الكانز يؤدي للإصابة بمرض خطير في

اعتاد الكثير من الأشخاص على شرب العصائر والمشروبات الغازية في العلب الألومنيوم "الكانز"، في حين أنهم لا يعرفون مدى خطورة هذه العلب على صحة أجسامهم، فالمشروبات الغازية واحدة من المشروبات الأساسية التي وصلت عند البعض إلى حد الإدمان، ويفضل كثيرون تناولها من علب الكانز لخفة وزنها وسهولة حملها.

 

اقرأ أيضاً..

5 طرق لرعاية مرضى الزهايمر في ظل تفشي فيروس كورونا

 

كشف باحثون بريطانيون عن مخاطر الشرب في الكانز مشيرين إلى أنها قد تؤدي إلى الإصابة بمرض "ألزهايمر"، وهو السبب الأكثر شيوعا للخرف، إذ أنه يؤذي المهارات العقلية والاجتماعية مما يؤدي إلى إعاقة الأداء اليومي في الحياة العادية، فضلاً عن أنه يُحدث ضمور في خلايا المخ السليمة يؤدي إلى تراجع مستمر في الذاكرة وفي القدرات العقلية و الذهنية.

 

وفي سياق متصل، حذرت طبيبة الأعصاب والصرع والطبيبة النفسية العصبية الروسية، أولجا جولوبينسكايا، ما إذا كانت الأخطار التي حددها الباحثون موجودة بالفعل، مُشيرة إلى أنه ن أغرب ما يكون وجود علاقة مباشرة بين الشرب من علب الألمنيوم وتطور مرض الزهايمر.

 

 

وقالت "جولوبينسكايا": "مرض الزهايمر له معاييره الخاصة، حيث تترسب اللويحات في الدماغ، وبتمدد البطينين

أحيانا، في بعض الأحيان تختفي المادة الرمادية في الدماغ. له، بالطبع، طبيعة وراثية خاصة به"،مؤكدة أنه لا يوجد ارتباط مباشر بين الأكل والشرب ومرض ألزهايمر.

 

وأشارت الطبيبة إلى أن علب الألمنيوم تحتوي على مواد شبيهة بالكافيين. جرعة زائدة منها في الحقيقة ليست مفيدة جدا للجسم. ومع ذلك، لخصت الطبيبة القول بأن احتمال إصابة الشباب الذين يشربون من العلب بمرض الزهايمر كبير للغاية.

 

 

على صعيد آخر، كشف مجموعة من الأطباء عن عدة مخاطر صحية أخرى يسببها شرب في الكانز ومنها : "الإصابة بالجراثيم والأمراض المعدية من خلال عملية البلع ، تعرض الإنسان للنزلات المعوية، الإصابة بحساسية الجلد عن طريق ملامسة الفم لعلبة الكانز، الإصابة بحساسية الصدر، إذ تم استنشاق هذه الأتربة، التيفود، والإصابة بإلاكزيما".