رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

المحامون العرب يدينون العدوان التركي على سوريا

اتحاد المحامين العرب
اتحاد المحامين العرب

أدانت الأمانة العامة لاتحاد المحامين العرب، العدوان التركي على أراض سورية، وشجبت هذا العدوان الآثم الذي أزهق الأرواح  ويستهدف تخريب وإتلاف المنشآت العمرانية والاقتصادية في أرض سوريا المتطلع شعبها للبناء في سبيل استتباب الأمن والسلام.

وأعلن أمين عام اتحاد المحامين العرب مكاوي بن عيسى، في بيان اليوم الخميس، عن تضامن الاتحاد مع سوريا حكومة وشعبًا لمقاومة الإرهاب بجميع أشكاله، داعيًا المنظمات الحقوقية الدولية والإقليمية في العالم للتضامن مع سوريا في محنتها للحفاظ على وحدتها، ومنشادًا المجتمع الدولي بمجلس أمنه للتدخل لمنع العدوان التركي على أراضي سوريا.
أكد بيان الأمانة العامة للمحامين العرب، أن العدوان التركي استهدف إزهاق أرواح المدنيين العزل ويهدد أمن واستقرار سوريا ويعرض منشآتها العمرانية والاقتصادية للتخريب والإتلاف العمدي في فعل إجرامي يرعى الإرهاب ويغذيه وهو فعل منبوذ ومرفوض.
وتابع أن القوات التركية دأبت على إطلاق صواريخها على الأراضي السورية، وكان آخرها في 23 يناير الجاري، على مدينة تل رفعت لقتل سكانها الآمنين وتشريد الأحياء منهم بتدمير منازلهم وإحراق معالم المدينة التاريخية والأثرية، وأزهقت على إثر هذا العدوان الآثم أرواح 5 مدنيين من بينهم إمرأ وطفلين بينما أصيب أكثر من 8 أشخاص

بجروح بالغة.
وأضاف أن هذا العدوان الآثم هو تكرار لما سبقه من الاعتداءات على الأراضي السورية منذ 3 سنوات مرت على الغزو التركي لمنطقة عفرين السورية بغاية ملاحقة الأكراد السوريين والقضاء عليهم ومما زاد فتيل العدوان التركي إنفجارًا تنصيب حكومة تركيا لحكام في شمال الأراضي السورية لطرد أكراد سوريا والعرب من منطقة عفرين وإحلال مكانهم عناصر مليشيات مسلحة وتنظيمات إرهابية.
وتابع البيان، إن تسلط حكام تركيا على المنطقة لم يقتصر على طرد أهلها عنوة من أرضهم بل عاثوا في الأرض فسادًا بالقتل وسفك الدماء وإنتهاك الحرمات وتخريب المنشآت وإتلاف المعالم الحضارية والأثرية، كل ذلك بمخطط إجرامي لحماية الإرهاب ورعايته في المنطقة من أجل تهديد وحدة سوريا وأمنها واستقرارها على مرأى ومسمع من مجلس الأمن والمجتمع الدولي.