بينها "السعودية وفرنسا وإيران" .. دول أعلنت إعادة فتح المطاعم

اتجهت كثير من دول العالم، نحو الفتح الاقتصادي، من خلال تخفيف القيود والإجراءات التي وضعتها على الأنشطة التجارية والاقتصادية، والمتعلقة بجائعة فيروس كورونا المستجد.

وجاء من بين هذه الإجراءات، إعادة فتح المطاعم، مع الالتزام التي تضعها الدول لحماية المترددين على المطاعم من الإصابة بالفيروس

ننشر في هذا "التقرير" أبرز الدول التي أعلنت إعادة فتح المطاعم..

إيران

خففت إيران القيود المفروضة لاحتواء فيروس كورونا المستجد، وأعلنت إعادة فتح أبواب المطاعم من جديد، وتعتبر إيران من الدول الأكثر تضررا من فيروس كورونا في الشرق الأوسط.

حيث قال نائب وزير الصحة الإيراني، محسن فرهادي، للتلفزيون الرسمي إن "المطاعم التي كان مصرحا لها قبل هذا المرسوم ببيع الأطعمة في إطار محصور بخدمة التسلم والمغادرة، يمكنها اعتبارا من اليوم استقبال الزبائن". وكانت المطاعم مصنّفة "مؤسسات عالية المخاطر".

ودعا فرهادي المطاعم إلى "التقيد بالتوجيهات الصحية"، خاصة "مسافة متر أو مترين بين الزبائن"، معتبرا أن هذا التدبير سيقلص القدرة الاستيعابية إلى النصف.

وتم تأكيد دخول فيروس كورونا في إيران في 19 فبراير 2020 في مدينة قم، وكانت إيران الثالثة في أكبر عدد وفيات بالفيروس بعد الصين وإيطاليا.
وبحسب البيانات الرسمية ارتفعت حصيلة الوفيات منذ بدء تفشي فيروس كورونا "كوفيد-19"، حتى الآن إلى 8012 حالة وفاة، وبلغ إجمالي عدد المصابين 160 ألفا و696 مصابا.

السعودية 
كما سمحت السعودية للمطاعم، بفتح أبوابها أمام المواطنين، بعد إغلاقها لأكثر من شهرين، كمحاولة لتخفيف من انتشار فيروس كورونا بين المواطنين.

ووضعت السعودية بعض الارشادات التي لابد من الالتزام بها من قبل العاملين بالمطاعم والمواطنين، والتي من بينها الحفاظ على مسافات متباعدة والالتزام بإرتداء الكمامات، والنظافة الصحية المستمرة.

وظهرت أول حالة إصابة بجائحة فيروس كورونا 2019–20 في السعودية في 2 مارس 2020. 
ومنذ ذلك التاريخ حتى الآن سجلت المملكة 91182 حالة مؤكدة، منها 22444 حالة نشطة تتلقى الرعاية الطبية، فيما بلغ عدد حالات الشفاء 68159 حالة، والوفيات 579.

فرنسا

وتنفيذا لخطتها في عودة الحياة لطبيعتها، لجأت فرنسا لإعادة فتح المطاعم من جديد، كنوع من الفتح التدريجي للأنشطة التجارية

والاقتصادية.

وتم اكتشاف أول حالة إصابة  بفيروس كورونا في فرنسا، ف ٢٠ يناير من العام الجاري، وفي 14 مارس، انتقل الوباء إلى المرحلة 3 وأغلقت جميع الأماكن التي تستقبل العامة غير الضرورية لحياة البلاد. 

ووصلت الحالات المؤكدة في فرنسا حتى الآن ١٥١ ألف حالة، فيما بلغت حالات الشفاء،٦٨٬٨١٢، ووصلت حالات الوفاة إلى ٢٨,٩٤٠ حالة.

الدنمارك

وسط إجراءات وضوابط مشددة، أعلنت  الدنمارك، إعادة فتح المقاهي، والتي جاء من بينها ألا تزيد كل مجموعة من الزبائن عن 10 أشخاص، أن يكون هناك مسافة متر واحد على الأقل بين كل مجموعة من الزبائن والمجموعة الاخرى، ومسافة مماثلة ضرورية أيضًا للجلوس بين المواطنين بعضهم البعض.

وكانت  السلطات الصحية فى الدنمارك أعلنت عن ظهور أول حالة إصابة بكورونا. في ٢٧ فبراير، لشخص عائد من شمالى إيطاليا.

وبلغت عدد الحالات المؤكدة بالدنمارك حتى الآن، ١١.٧٣٤ حالة، فيما وصلت حالات الوفيات ٥٨٠ حالة.

اليونان 

 كما سمحت اليونان، للمطاعم والمقاهي، بإعادة فتح أبوابها في إطار رفع تدريجي للقيود التي فرضتها؛ لاحتواء انتشار فيروس كورونا المستجد في البلد، كمحاولة منها داستئناف نشاطها الاقتصادي مرة آخرى.

وفي ١٢ مارس، أعلنت وزارة الصحة اليونانية، أول وفاة بفيروس كورونا لرجل يبلغ من العمر 67 عاما.
وحتى الآن بلغت عدد حالات الإصابة المؤكدة، ٢ مليون ٩٣٧، فيما بلغت حالات الشفاء، ١.٣٧٤ فيما وصل عدد الوفيات ١٧٩ حالة.