عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

لجنة الفتوى بالأزهر: إطلاق الشائعات وترويجها حرام شرعا

الأزهر للفتوى
الأزهر للفتوى

قالت لجنة الازهر للفتوى إن إطلاق الشائعات والأكاذيب  محرمة شرعا وذلك لأن ضرر الشــائعات والأكاذيب خطير وعظيم؛ حيث إنها تؤدي إلى إثارة البلبلة في الأفكار وتضليل الرأي العام والفتنة بين الناس وتشويه سمعة البرآء، 
وأشارت اللجنة الى الدليل على ذلك  قول الله تعالى: "إنما يفتري الكذب الذين لا يؤمنون بآيات الله وأولئك هم الكاذبون" 105 النحل، وقوله تعالى: "والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا وإثما مبينا" الأحزاب: ٥٨، وقوله تعالى عـــن المرجفين: "ملعونين أينما ثقفوا أخذوا وقتلوا تقتيلًا" 61 الأحزاب، واشارت الى الدليل من السنة : قول النبي -صلى الله عليه وسلم-  "إن دماءكم وأعراضكم وأموالكم عليكم حرام ..."، وقوله صلى الله عليه وسلم: "إن أربى الربا الاستطالة في عرض مسلم بغير حق"، وقوله - صلى اللــــــه عليه وسلم -: "أيما رجل أشاع على رجل مسلم كلمة هو منها برئ يشينه بها في الدنيا، كان حقًا على الله أن يذيبه يوم القيامة في النار حتى يأتي بنفاد ما قال "رواه الطبراني بإسناد جيد، وغير ذلك الكثير من الآيات والأحاديث الدالة على حرمة الشائعات على الناس بقصد انتهاك حرماتهم، وإشاعة الظلم والفاحشة وغيرها من الموبقات من الأمور المنهي عنها شرعــــًا. 
كما وضعت اللجنة مجموعة من الأمور من شأنها أن تقي الإنسان من الوقوع في هذه الآفة المسمومة، وهي كما بيّنها العلماء: عدم اتباع الإنسان ما لا علم لــه به، قال

تعالى: "ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولًا"، وعدم اتباع الظن وتصديق الإشـــاعة، قال تعالــــى: "وما لهم به من علم إن يتبعون إلا الظن وإن الظن لا يغني من الحق شيئا".

ولفتت إلى أن  تصديق الشائعة ظن سيء بمن ألصقت به، وذلك منهي عنـــه، قال تعالى: "يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه واتقوا الله إن الله تواب رحيم".

 

واشارت الى ضرورة  التثبيت من الأخبار، وعدم المبادرة بتصديقها دون روية وفكر وبحث، كما نص على ذلك القرآن الكريم في حادث الإفك مشددة على  عدم ترديد الشائعة وحصرها في أضيق الحدود، حتى لا يزيد عدد من يساعدون على نشرها ،ويخرج الناس من هذه الدائرة السيئة- أيضا - بمبادرتهم إلي حسن الظن والتنزه عن نقل الباطل.