رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

السيسي: مصر تتطلع لتفعيل أُطر التعاون المشترك مع غينيا بيساو

جانب من لقاء السيسي
جانب من لقاء السيسي والمبعوث الشخصي لرئيس جمهورية غينيا بيس

 أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي تطلع مصر لتفعيل أُطر التعاون المشترك على مختلف الأصعدة مع جمهورية غينيا بيساو، والعمل على الارتقاء بمعدلات التبادل التجاري بين البلدين، ودعم تطوير وبناء القدرات والكوادر للأشقاء في غينيا بيساو، بما يُمكنها من إرساء دعائم مؤسسات الدولة، ومواجهة التحديات الأمنية التي تشهدها المنطقة، وفي مقدمتها التهديدات العابرة للحدود، وخطر الإرهاب.

 جاء ذلك خلال استقبال السيسي، اليوم، السفير "مامادو سانو"، المبعوث الشخصي لرئيس جمهورية غينيا بيساو، و"هيرسون تيكسيرا فاز"، المستشار الخاص لرئيس جمهورية غينيا بيساو.

 صرح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن السفير "مامادو سانو" سلم للرئيس رسالة من رئيس غينيا بيساو، تضمنت الإعراب عن تقدير بلاده الكبير لمصر، قيادةً وشعبًا، ولدورها الرائد في القارة الأفريقية، وحرص غينيا بيساو على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات.

 كما استعرض مبعوث الرئيس الغيني الأوضاع السياسية في بلاده، ونتائج الانتخابات التشريعية التي جرت في مارس الماضي، وتعيين رئيس وزراء جديد بالأمس، في إطار جهود تشكيل حكومة توافقية تحظى بتأييد مختلف الأطراف السياسية في غينيا بيساو.

 من جانبه، طلب الرئيس نقل تحياته إلى الرئيس "جوزيه ماريو فاز"، رئيس

جمهورية غينيا بيساو، مشيدًا سيادته بالعلاقات التاريخية التي تجمع بين البلدين، منذ حرب التحرير في غينيا بيساو، وحرص مصر على تقديم المساندة والدعم لحركة التحرر حتى نيل الاستقلال عام 1973، وقدم الرئيس التهنئة بمناسبة تعيين رئيس وزراء جديد بالأمس، مؤكدًا تطلع مصر لاستقرار الأوضاع السياسية في غينيا بيساو بما يلبي تطلعات شعبها الشقيق نحو التنمية والازدهار.

 كما تم خلال اللقاء التطرق إلى الجهود المصرية المبذولة في إطار رئاسة مصر الحالية للاتحاد الأفريقي، حيث أوضح الرئيس أهمية استثمار العام الحالي لدفع جهود العمل الأفريقي المشترك، خصوصًا فيما يتصل بتفعيل منطقة التجارة الحرة التي ستسهم في تلبية تطلعات شعوب القارة نحو تحقيق التنمية والازدهار، وبما يسهم كذلك في تحسين مناخ الاستثمار والارتقاء بمعدلات التجارة البينية.