رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

اتهام نظام بشار بـ"سرقة أعضاء" المعارضين

رجحت عائلة الناشط السورى غياث مطر الذى قتل قبل أيام، أن تكون قد جرت عملية سرقة لبعض أعضائه قبيل ساعات من تسليمه لعائلته، حسب أحد المقربين من غياث، الذي دلَّل على كلامه بوجود جرح كبير تمت خياطته في بطن الناشط السورى الذي سلمت قوات الأمن جثته لأهله بعد أيام من اعتقاله.

فيما تحدثت تقارير حقوقية متزامنة عن حالات متكررة جرت فيها سرقة أعضاء لمعتقلين سوريين قبل تصفيتهم.
وأكد أحد الشباب الناشطين المقربين من غياث رافضا ذكر اسمه لأسباب أمنية – في اتصال مع قناة العربية الإخبارية أوردته اليوم الثلاثاء، أن الشق الطولي الذي وجد على جسد غياث والذي ظهر واضحا في مقطع فيديو نشر على موقع "يوتيوب"، لم يكن أثناء زيارة أهله له قبل يوم واحد من تسليم جثته.
وألمح إلى أن عائلة الشاب تسلمت الجثة من مستشفى تشرين، في حين أنهم زاروه قبل يوم واحد في المستشفى العسكري بدمشق. وأن العائلة رفضت التوقيع على إجراء عملية جراحية قال لهم الأطباء إن نسبة نجاحها 5%، وهو ما اعتبره الناشط محاولة على ما يبدو لتبرير عملية سرقة أعضائه بشكل مسبق قبل تسليم جثته حسب وصفه.
وأضاف الناشط أن قوات الأمن السورية أخرجت جثة غياث من قبره بعد ساعات

من دفنه في مقبرة بمنطقة داريا بريف دمشق، في إجراء استمر حوالي ساعة وربع دون تمكنهم من معرفة تفاصيل ما جرى، مؤكدا أن حراسة أمنية لا تزال على المقبرة تمنع أي أحد من
زيارة قبره إلى حد الساعة.
وحول تعرض غياث للتعذيب، قال الناشط الذي أكد أنه عاين جثته، إنه شاهد آثار حروق على رقبته وصدره، وأن هناك جروحا في رقبته وكأنها "قبضة خنق"، وعلامات لكدمات تحت الركبة.
وأشار الناشط إلى أنه تم استئصال القضيب الذكري لغياث، وأن الطبيب برَّر ذلك بأن الإصابة كانت في البنكرياس، مذكرا أن هذه الحالة جرت للعديد من الناشطين في المعتقلات السورية.
واعتبر أن ما ارتكبته قوات الأمن السورية بحق الناشط غياث مطر "جريمة" استهدفت رموز المظاهرات السلمية في منطقة داريا، وأن غياث عرِف عنه الرفض المستمر لاستعمال العنف في المظاهرات.