رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

النيجر تطلب مساعدة في مكافحة الإرهاب

قال رئيس النيجر محمد ايسوفو اليوم الاثنين إن النيجر تحتاج الى مساعدة في تدريب وتجهيز قوات الامن للتعامل مع الارهاب المحتمل بعد سقوط حكومة معمر القذافي في ليبيا.
وقال ايسوفو الذي كان يتحدث في مؤتمر لمنظمة التجارة العالمية في جنيف إن النيجر تريد نهاية سريعة للصراع في ليبيا بسبب تأثيره على التجارة والهجرة والامن.

وهربت ثلاث قوافل تحمل أفرادا مهمين من الدائرة المقربة من القذافي الى النيجر هذا الشهر بينهم الساعدي أحد أبناء القذافي اضافة الى رئيس جهاز الامن واثنين على الاقل من كبار الضباط جميعهم الآن في العاصمة.
وعبرت النيجر عن قلقها من ان الاسلحة التي نهبت اثناء صراع ليبيا يمكن ان تسقط في ايدي تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الاسلامي وجماعات متمردين اخرى أصبحت موجودة بالفعل في المنطقة.
وطلبت النيجر مساعدة دولية في مجالات جمع معلومات المخابرات والاستطلاع الجوي لتأمين صحرائها الشمالية التي تبلغ مساحتها ستة ملايين كيلومتر مربع حيث اشتبكت قوات النيجر مرتين هذا الشهر مع أشخاص يشتبه في انهم اعضاء بتنظيم القاعدة.
وقال ايسوفو في المؤتمر "يوجد قلق بشأن الامن لأن الاسلحة يتم تداولها في هذا البلد ونحن قلقون من انها قد تسقط في ايدي الاشخاص الخطأ."
وأضاف ان قوات الامن في النيجر تحتاج الى مساعدة للتعامل مع النشاط الارهابي الذي قد يتطور في المنطقة مضيفا ان الارهاب يمكن ان ينشأ بسبب الفقر.
وقال رئيس النيجر إن بلاده تصدر اليورانيوم والذهب وتخطط لبدء انتاج النفط الخام بحلول نهاية هذا العام وتعتزم استخدام الدخل من مواردها الطبيعية في تطوير النسيج الاجتماعي والاقتصادي.
وأضاف انه في الوقت الراهن لا توجد تجارة بين ليبيا والنيجر والاستثمارات الليبية في مشروع اتصالات ومشروع طريق توقفت. وعاد أكثر من 200 الف مهاجر الى النيجر بسبب الصراع الليبي.