رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"ألوان وأوتار" و"سفرّني".. أمل النهوض بالتعليم في مصر

الاطفال بمنظمة سفرني
الاطفال بمنظمة "سفرني"

رأى موقع "All Africa" المتخصص في شئون القارة السمراء، أنه على رغم الصورة القاتمة التي يقدمها النظام التعليمي التقليدي في مصر، إلا أن هناك بصيصًا من الأمل يتمثل في ابتكار جمعيات ومنظمات تهدف إلى النهوض بالمستوى التعليمي في مصر كجمعيتي "ألوان وأوتار" و"سفرّني".

قال الموقع، إن نظام التعليم في مصر يقدم صورة قاتمة للغاية، حيث يتقاضى المعلمون أجورًا زهيدة، وتكتظ الفصول المدرسية بالطلاب، حتى أنها تصل إلى 60 طالبًا في الفصل الواحد، فضلًا عن العقاب البدني "الضرب" للطلاب، وتبقى الكارثة الكبرى في المناهج الدراسية التي وصفها الموقع بأنها "منتهية الصلاحية".

وتابع الموقع قائلًا: حتى المدارس الخاصة أداؤها سيئ أيضًا. فكشف تقرير عام 2013 لليونيسيف أن أقل من 10٪ من المدارس المصرية تطابق المعايير الوطنية للتعليم.

وإلى بصيص الأمل في التعليم، التقى الموقع بـ"عزة كامل"، رئيسة مجلس إدارة جمعية "ألوان وأوتار"، قالت إن جميع الظروف السابقة أدت في نهاية المطاف إلى كراهية الطلاب لمدارسهم، خصوصًا أن المناهج المصرية التقليدية لا تتضمن تعليم الطفل المعرفة العامة أو الفن ولا حتى التفكير النقدي".

وقال الموقع الإفريقي، إن هذا هو السبب في أن "كامل" أسست جمعية "ألوان وأوتار" في ناحية المقطم بالقاهرة لتعليم المهارات الحياتية من خلال الفن والتعليم غير النظامي.

واعتمدت "كامل" في أنشطتها الخاصة بالأطفال على تشجيع مجموعة من المهارات كالتصوير، الرسم، الملاحظة، التحليل، التفكير النقدي وحل

المشكلات حتى يستطيع الطفل الاعتماد على نفسه في شتى أمور الحياة.

وساعدت جمعية "ألوان وأوتار" أيضا النساء على بدء مشاريعهم الخاصة، وتعليمهم أنشطة كثيرة كالرسم، الكروشيه، الخزف، النول والتطريز.

ولم تكن جمعية "ألوان وأوتار"، هي الوحيدة التي سعت لتطوير المستوى التعليمي لدى الطفل المصري بعيدًا من أساليب المدارس والمناهج التقليدية، حيث خرجت علينا منظمة "سفّرني"، وهي منظمة صغيرة ترّكز على فتح عقول الأطفال على الثقافات الأخرى. وتقوم أنشطتها على تقديم جلسات للأطفال وأخذهم في رحلة على متن طائرة وهمية لزيارة بلد مختلف.

وسيكون لدى الأطفال الفرصة ليقابلوا أشخاصًا جددًا من هذه البلاد، من المتطوعين الذين يزورون أو يعيشون في مصر، ويقومون بالتفاعل معهم وعرض لمحة عن المناظر الطبيعية، المعالم التاريخية والموسيقى في بلادهم للأطفال.

وتساعد الرحلات التي تقدمها "سفرّني"، التي تقع في منطقة أرض اللوا، في فتح أبواب جديدة في عقول الأطفال وتشجيعهم على احترام جميع البشر.