رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

مصير اتفاقية عنتيبي بلقاء شرف وزيناوي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

يلتقي د.عصام شرف، رئيس الوزراء، ونظيره الإثيوبي ميلس زيناوي، في مؤتمر صحفي بعد ظهر اليوم، يتناول المؤتمر مصير

اتفاقية عنتيبي، الخاصة بتقسيم مياه النيل ومدى تأجيل تنفيذها.

كانت الاتفاقية قد تم تأجيلها، بعد ثورة 25 يناير في مصر، وهو ما استدعى للدبلوماسية المصرية لشد هممها ومباشرة التواصل مع الجانب الإثيوبي لبحث الاتفاقية لتعديل بعض بنودها أو على الأقل تأجيلها لحين تشكيل حكومة منتخبة في مصر.

وكانت أديس أبابا قد أكدت أنها لن تتعامل مع القاهرة بشأن ملف مياه النيل إلا عبر "الاتفاقية الإطارية" التى تم توقيعها فى مدينة عنتيبى الأوغندية.

فى الوقت ذاته، دعا زعيم المعارضة الإثيوبى بيينى بطرس، حكومة بلاده إلى التشاور مع مختلف الأطراف المعنية والدول المتشاطئة على نهر النيل فيما يتعلق بإقامة السدود النيلية، ومنها سد «الألفية العظيم»، الذى أعلنت أديس أبابا قبل أيام عزمها إنشاءه على حدودها مع السودان ضمن شبكة من عدة سدود

تقيمها.

فى سياق متصل، حذر الدكتور هانئ رسلان، رئيس وحدة دراسات السودان وحوض النيل بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، من خطورة هذا السد، وأكد أن خزّانه سيجمع ما يفوق 62 مليار متر مكعب خلال 4 سنوات.

وعن الخيارات المطروحة أمام مصر فى أزمة مياه النيل الحالية، قال رسلان: «أمام مصر خياران عليها أن تختار أحدهما، فإما الوساطة من طرف ثالث، للتوصل لحل وسطى أو توفيقى، أو أن تمتنع مصر نهائيا عن التوقيع على الاتفاقية، وهو ما سيلزمنا بتعديل مسار توازن القوى، لنعيده مرة أخرى إلى كفة مصر، وهذا خيار غير مضمون النتائج».