رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

عبد ربه: التوجه للأمم المتحدة لا يعطل السلام

أكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ياسر عبد ربه، أن التوجه الفلسطيني لطلب عضوية الأمم المتحدة هذا الشهر لا يمنع أي مبادرات لإطلاق العملية السلمية واستئناف محادثات السلام المتعثرة مع إسرائيل.

وقال عبد ربه لإذاعة ((صوت فلسطين)) الرسمية، اليوم الثلاثاء، إن التوجه للأمم المتحدة "لا يعطل ولا يمنع أي مبادرات أو مشاريع تستهدف إطلاق العملية السياسية، بل بالعكس فإنه يفتح الأبواب أمامها".

وذكر أن هنالك تفهما دوليا للتوجه الفلسطيني للأمم المتحدة رغم "المصاعب" التي تعترض ذلك، مؤكدا أن الفلسطينيين "جزء من الإطار الدولي وعلى استعداد لدراسة وبحث أي خيار يطرح علينا ولا يمكن أن نغلق الأبواب أمام المبادرات السلمية".
إلى ذلك أكد عبد ربه، عدم وجود أي قلق فلسطيني إزاء الموقف الأوروبي من طلب عضوية الأمم المتحدة، لافتا إلى استمرار الاتصالات مع كافة الأطراف الأوروبية "في ظل الاتجاهات المختلفة للموقف الأوروبي".
وأعرب عن الثقة من بلورة موقف أوروبي "إيجابي" في دعم الحقوق الفلسطينية وتأكيد أن دولة فلسطين حدودها هي الحدود المحتلة عام 1967 وأن من حقها أن تصبح عضوا في الأمم المتحدة وأن هذا يساعد العملية السياسية ولا يحبطها.
وتابع قائلا "أظن أن أوروبا ليست بعيدة على الإطلاق عن

هذا الموقف، إنما المشاورات والاتصالات ستظل قائمة حتى موعد افتتاح الجمعية العامة للأمم المتحدة خاصة بعد لقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع مسئولة العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون".
وكانت آشتون صرحت أمس عقب لقائها عباس في العاصمة المصرية القاهرة، بأن الدولة الفلسطينية وفقا للموقف الأوروبي يتعين أن تقوم عبر المفاوضات وليس من خلال الأمم المتحدة.
وأكد عبد ربه استمرار الاتصالات الفلسطينية مع الولايات المتحدة الأمريكية إلى جانب اتصالات لأطراف عربية "تحاول استطلاع الأجواء والمساعدة على الوصول إلى موقف أمريكي أكثر إيجابية مما هو عليه الآن".
وشدد على أن القيادة الفلسطينية "لن تقبل المساومة على الحقوق الوطنية، وترفض التراجع عن استحقاق التوجه للأمم المتحدة أو التشكيك بموقفها من ذلك" ، معتبرا ذلك "ثرثرات فارغة وجزءا من تقليل العمل السياسي عندنا".