اعتقال 3 من هنود كشمير غداة اعتداء نيودلهي

اعتقلت الشرطة الهندية اليوم الخميس ثلاثة هنود من منطقة كشمير حيث اغلبية السكان من المسلمين غداة الاعتداء الدامي امام المحكمة العليا في نيودلهي في هجوم جديد دفع برئيس الوزراء الى الاعتراف بوجود "نقاط ضعف" هيكلية في نظام الامن الداخلي

وما زال المحققون يتحرون في صحة الرسالة الالكترنية التي تبنت الاعتداء باسم حركة الجهاد الاسلامي، الاسلامية المتورطة في اعتداءات سابقة وقعت في الهند.

وافادت الرسالة الموجهة الى وسائل اعلام هندية ان الاعتداء يهدف الى المطالبة بالغاء حكم الاعدام الصادر في 2004 بحق احد هنود كشمير لتورطه في اعتداء ضد البرلمان في 2001.

واعتقلت الشرطة اليوم الخميس شقيقين يملكان مقهى انترنت في كشتوار الهندية، وقبضت على ايضا احد العاملين في المقهى وفق مصدر امني طلب عدم كشف هويته.

ونددت الصحف الهندية التي نشرت صباح الخميس على صفحاتها الاولى صور جثث دامية بـ "التراخي" الذي طبع الاجراءات الامنية وعجز السلطات عن الحؤول دون وقوع اعتداءات وعن التعرف عن مرتكبيها.

وبثت الشرطة، تحت الضغط، مساء أمس الاربعاء صورتي شخصين يشتبه في تورطهما استنادا الى شهادات شهود. كما يجري البحث حثيثا الخميس عن سيارة قد يكون منفذو الاعتداء استعملوها.

وتعكف فرق من الشرطة القضائية الخميس على تحليل الحطام الناجم عن الانفجار القوي. وتشرف على التحقيق الوكالة الوطنية التي تشكلت بعد اعتداءات بومباي في 2008.