عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تقرير: حرب آسيا على الإرهاب مستعرة

قال تقرير لوكالة الأنباء الفرنسية، إن الحرب في آسيا ضد "الإرهاب" باتت مستعرة.

وجاء في التقرير، أن إندونيسيا قتلت او اعتقلت اغلب المتشددين المسئولين عن تفجيرات بالي 2002، غير انها باتت تواجه تهديدات جديدة من الجيل الثاني من الجهاديين الساعين لتكرار هجمات 11 سبتمبر.
وحتى قبل الهجمات على نيويورك وواشنطن في الحادي عشر من سبتمبر 2001 انتهج متشددو جنوب شرق آسيا اساليب الارهاب في بلدانهم لفرض الخلافة الاسلامية على المنطقة.
فالجماعة الاسلامية التي اسسها منفيون إندونيسيون في ماليزيا في مطلع التسعينيات اتهمت بالعديد من الهجمات بينها تفجيرات استهدفت الكنائس والبورصة الإندونيسية في عام 2000.
غير ان النجاح الباهر لهجمات سبتمبر ثم غزو الولايات المتحدة لإفغانستان حشد مزيدا من المتشددين للانضمام للحرب التي وصفها زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن بالحرب ضد العدو البعيد او الغربيين.
ونفذ المتشددون التفجيرات الانتحارية الهائلة التي استهدفت مقاهي وحانات ومطاعم سياحية في جزيرة بالي الإندونيسية في الثاني عشر من اكتوبر 2002 مما اودى بحياة 202 شخصا بينهم 88 استراليا.
وبينما احتفل الجهاديون ووجدت اندونيسيا والولايات المتحدة واستراليا انفسها مضطرة للتعامل مع التهديد الارهابي في جنوب شرق آسيا خاصة في اندونيسيا وجنوب الفلبين.
وبدأ المستشارون الامريكيون والاستراليون يتدفقون على اندونيسيا لمساعدة الحكومة المنتخبة ديمقراطيا، حيث لاتزال تحاول الوقوف بعد سقوط ديكتاتورية سوهارتو عام 1998، في مواجهة الجماعة الاسلامية وانصارها.
لكن رغم سلسلة من النجاحات خلال السنوات التي تلت ذلك مع القضاء على زعماء متشددين الواحد تلو الآخر يقول انسياد مباي رئيس الوكالة الوطنية الاندونيسية لمكافحة الارهاب ان

الخطر زاد ولم يقل.
ونقلت عن مباي قوله مشكلة الارهاب مرجعها فكر متشدد ومن ثم لا تنتهي الحركات الارهابية باعتقال او قتل رءوسها.
واضاف ان الجماعة الاسلامية الآسيوية المرتبطة بالقاعدة تحولت الى تهديدات جديدة متشعبة.
وتابع ان تلك الجماعات الصغيرة المستقلة لا ترتبط بقائد واحد، بل يربطها الفكر، وبإمكانها التحرك كمجموعات صغيرة او حتى كأفراد يحددون اهدافهم بانفسهم وينفذون الخطط دون الاستعانة بآخرين.
واردف لديهم نوازع متشددة جدا لاعتقادهم القوي بهذا الفكر، وهم حقا متطرفون.. الحقيقة ان تلك المجموعات تزداد قوة.
وبعد صدمة بالي، جاء النجاح الاول باعتقال الزعيم البارز بالجماعة الاسلامية الاندونيسي حنبلي في عام 2003، همزة الوصل مع القاعدة المتهم بجرائم عدة بينها التخطيط لتفجير طائرات ركاب امريكية.
ثم جاء هجوم اخر استهدف السائحين الغربيين في بالي عام 2005، ومن ثم قتلت شرطة مكافحة الارهاب الاندونيسية المدربة امريكيا صانع القنابل بالجماعة الاسلامية ازهري حسين، الماليزي الجنسية، في مخبأ بجزيرة جاوا الاندونيسية.
ويقول المحللون ان الجماعة الاسلامية شعرت عندها بتزايد الضغوط عليها، فبدأت انقسامات تدب بينهم.