رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إسرائيل: ذهاب فلسطين للأمم المتحدة أخطر من حماس

قالت صحيفة (الخليج) الإماراتية الصادرة اليوم الجمعة إن الحكومة الإسرائيلية ترى أن ذهاب الفلسطينيين إلى الأمم المتحدة أخطر عليها من حماس ذلك أن الحصول على الاعتراف بالدولة الفلسطيني

ة من المنظمة الدولية سيكون دون أن تدفع فلسطين الثمن الذي تريده إسرائيل والمتمثل في التنازل عن حق العودة والقدس عاصمة لفلسطين والسيادة على الحدود التي ترغب بأن تبقى في يدها.

وأشارت الصحيفة إلى ما ذكره وزير الخارجية الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان من أن الفلسطينيين يريدون دولتهم الخالية من اليهود أي أن الفلسطينيين لا يرضون ببقاء المستوطنات .. واصفة هذه الهستيريا الإسرائيلية بأنها تكشف عن نوايا إسرائيل التي تستخدم التضليل السياسي وسيلة في محاولة منها لأن تساوي بين الوجود الفلسطيني داخل إسرائيل الذي هو وجود قائم ليس فقط قبل قيامها بل متجذر فيها منذ مئات السنين وبين الوجود الاستيطاني الذي نشأ ويتزايد تحت حراب جنود الاحتلال.

وحذرت الصحيفة الفلسطينيين من المناورات الإسرائيلية القادمة بالاتفاق مع حلفائها في الأمم المتحدة .. وقالت "قد تعمل إسرائيل التي تبدو حتى الآن عاجزة عن وقف الذهاب الفلسطيني إلى الأمم المتحدة للاعتراف بالدولة الفلسطينية على وضع العصي في عجلة الأمم المتحدة حتى لا تحرج أمريكا باستعمال الفيتو".

ولفتت إلى أن ذلك سيكون من خلال الشروط المبهمة إن لم

تكن الواضحة التي يسعى حلفاء إسرائيل إلى تضمينها في القرار لجعل الاعتراف بالدولة لا قيمة له من دون أخذها بهذه الشروط.

وأوضحت الصحيفة أن هذا التحذير لم يأت من عدم بل هناك سوابق كثيرة أتعبت العرب على مدى العقود الماضية في قرارات الأمم المتحدة لعل أبرزها مسمار جحا في القرار 242 لعام 1967 الذي رفع أداة التعريف في مسألة الانسحاب من الأراضي المحتلة بصيغته الانجليزية .. منوهة إلى أن هذا التحريف أصبح مدخلا لإسرائيل وحلفائها لتعطيل الانسحاب تحت ذريعة ضرورة تحديد عملية الانسحاب ومداها من خلال المفاوضات.

وأكدت أن الذهاب إلى الأمم المتحدة للحصول على الاعتراف بالدولة الفلسطينية خطوة جيدة شريطة الانتباه إلى المزالق التي سيواجهها الفلسطينيون والعرب من قبل إسرائيل وحلفائها وألا يأتي الاعتراف على حساب خلق مشكلات جدية بالنسبة للحقوق الفلسطينية غير القابلة للتصرف.