رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

صحيفة تركية تنتقد سياسة أنقرة تجاه سوريا

وجهت صحيفة (ميلليت) التركية انتقادات للسياسة التركية فى الشأن السورى، مشيرة إلى أن أنقرة ربما تنساق وراء سياسات الدول الأخرى ولاسيما أمريكا والعالم الغربى، داعية أنقرة إلى اتباع سياسة عقلانية ومنطقية دون "صب البنزين على النار" التى قد تهز منطقة الشرق الأوسط بأكملها.

وقالت الصحيفة - فى تحليل لها - "إن سياسة أنقرة تجاه سوريا متشددة أكثر من سياسة أمريكا والدول الغربية، ولهذا السبب يرى البعض أن أنقرة تتحدث نيابة عن أمريكا والعالم الغربى"، مشيرة إلى أن هذه الأقوال تثير حفيظة أنقرة التى تؤكد دائما أنها تتبع سياستها فقط ولا توجد لها صلة بسياسة الدول الأخرى.

ويرى المحللون السياسيون فى أنقرة أنه ليس من الصحيح ربط المشكلة السورية والتطورات المحتملة التى ستلحقها بسوريا فحسب إنما يجب ربط المشكلة السورية بإيران أيضا، بحيث يجب على أنقرة وهى ترسم سياستها بشأن سوريا أن تضع فى اعتبارها سياستها أيضا مع

إيران.

وأوضحت الصحيفة أن الأقوال المتشددة التى ترد على ألسنة المسئولين الأتراك بدون أى شك ستولد عدم ارتياح إيران أيضا، ولذا فإنه وأثناء قيام أنقرة بتحديد موقفها مع سوريا مضطرة فى نفس الوقت لأن تولى حساسية للعلاقات مع إيران.

وأضافت "هناك عامل آخر يتعلق بالسياسة التركية المتبعة مع سوريا وهى حقيقة (أمريكا وإسرائيل) بمعنى أن أنقرة قد تجد نفسها محصورة بين سياسة (سوريا إيران) الثنائية، والسياسة الثنائية (الأمريكية  الإسرائيلية)، وقد تجد أنقرة نفسها فى "زاوية حرجة" خلال الفترة القادمة فى حال عدم تطوير سياستها على أن تضع هذه الجبهات الحساسة بعين الاعتبار".