الداخلية التونسية: "منفذ هجوم سوسة ربما تلقى تدريبه في ليببا"
أعلن وزير الداخلية التونسي، محمد الناجم الغرسلي، أن المسؤولين يحققون فيما إذا كان المسلح الذي نفذ هجوم سوسة، سيف الدين رزقي، قد تلقى تدريبا في ليبيا المجاورة.
وأضاف الوزير: "بدأنا باعتقال مجموعة أولى تضم عددا كبيرا من الأشخاص الأعضاء في الشبكة التي كانت تدعم هذا الإرهابي المجرم".
وأعلن "داعش" مسؤوليته عن الهجوم، الذي وقع يوم الجمعة الماضي في فندق (إمبريال مرحبا) في مدينة سوسة الساحلية، وانتهى بإطلاق الشرطة الرصاص على رزقي وقتله.
وأظهرت الأدلة الجنائية أن رزقي، الذي لم يظهر لأصدقائه وعائلته اعتناقه منهجا متشددا، كان على الأرجح المسلح الوحيد، على الرغم من احتمال ضلوع آخرين في التخطيط والتنظيم للهجوم.
وقال الغرسلي - في مؤتمر صحفي في سوسة- إن السلطات ستعثر على كل الضالعين سواء قدموا مساعدة لوجيستية فقط أو غير ذلك.
وفي مارس الماضي، أعلنت السلطات الأمنية التونسية أنها
وكشفت تقارير أمنية أن عدد التونسيين الذين يتلقون تدريبات عسكرية في معسكرات ليبية يتجاوز 500 شخص منهم من كان يقاتل في صفوف "داعش" في سوريا والعراق، ومنهم من كان في شمال مالي، ومنهم من سافر إلى ليبيا من تونس بعد سقوط نظام معمر القذافي.