رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

والد منفذ هجوم سوسة بتونس: "غسلوا دماغ ابني"

بوابة الوفد الإلكترونية

مازال الهجوم الإرهابي الذي استهدف منتجع سوسة السياحي بتونس الجمعة الماضية وأسفر عن مقتل 40 سائح أجنبي يشغل اهتمامات الصحف البريطانية، فمنها من تساءل "من الذي يمتلك القوة لمحاربة تنظيم الدولة "داعش"؟ وأخرى طالبت الغرب بالوقوف إلى جانب تونس وأخيرا مقابلة مع والد المسلح التونسي الذي نفذ الهجوم.

 

تساءل الكاتب البريطاني "باتريك كوكبرن" في تقريره اليوم "من الذي يمتلك القوة لمحاربة تنظيم الدولة؟"

وقال كوكبرن: "هناك حروب في 7 دول إسلامية تقع بين حدود باكستان في الشرق ونيجيريا في الغرب، وفي هذه الدول السبع وهي: أفغانستان والعراق وسوريا واليمن وليبيا والصومال وشمال شرقي نيجيريا، ثمة نماذج محلية من تنظيم الدولة إما مستأثرة بالحكم أو تحاول كسب بعض القوة على الارض.

وأضاف أن "السبب وراء الانتشار الواسع لهذا التنظيم في العراق وسوريا منذ عام 2011، يكمن في قدرته على القتال الشرس والمستمد من التعصب الديني والخبرة العسكرية وانتهاجه أقصى درجات العنف".

وأوضح كاتب المقال أن "قتل تنظيم الدولة للشيعة ليس دليل كراهية، بل لأن أجندتهم شبيهة بجبهة النصرة".

وأشار إلى أن "العنف الذي نشره التنظيم وإصراره على الانتشار، جلب له العديد من الأعداء". فإيران والولايات المتحدة الامريكية يحاربون هذا التنظيم في العراق وسوريا.

 

أما صحيفة (تايمز) فجاءت افتتاحيتها اليوم بعنوان "ادعموا تونس". وقالت الصحيفة إن الرمال الممزوجة بالدماء في منتجع سوسة السياحي في تونس، يعد تحذيراً للغرب، لا يمكن التغاضي عنه.

وقالت الصحيفة إن الإعلانات المنتشرة في أرجاء أوروبا التي تروج للسياحة في تونس ولشمسها الدافئة ولشواطئها الجميلة وملاعب الجولف فيها، التي تعد السائح بالحرية والسلام، ذهبت أدراج الرياح.

وأضافت الصحيفة أنه في حال فشل الديمقراطية في تونس او تدهور اقتصادها، فإن كل ما سيتبقى من ثورات الربيع العربي هو ما يطلق عليه "دولة الخلافة".

وأشارت الصحيفة إلى أن الفارق الأكبر بين شمال افريقيا قبل

وبعد ثورات الربيع العربي، هو أن المنطقة أضحت مكاناً خصباً للفكر المتشدد.

وشددت الصحيفة على "ضرورة عمل تونس على تشديد الأمن فيها، لتستطيع إعادة جذب السياح إليها".

وختمت الصحيفة بالقول "حان الوقت للوقوف إلى جانب تونس وعدم الهروب وقطع الاتصالات معها".

 

ومن جانبها، نشرت صحيفة (تليجراف) مقابلة أجرتها مع والد المسلح الذي يعتقد أنه نفذ الهجوم على منتجع سوسة السياحي في تونس.

وقال والد سيف الدين رزقي بعد عودته إلى منزله إثر توقيفه ليومين "لم أكن أعلم بتاتاً، بما كان يخطط له إبني"، مضيفاً "هؤلاء الناس غسلوا دماغ ابني وزرعوا فيه أفكاراً خاطئة، لقد دمروه".

وأكد عبد الحكيم رزقي أنه لا يمتلك أي معلومات حول الهجوم، مشدداً أنه لم يكن على دراية بالموضوع.

وأردف والد رزقي الذي يعمل في السكة الحديد أنه كان نائماً عندما أتت الشرطة لاعتقاله في الساعة الرابعة بعد الظهر، موضحاً أنه تساءل عن سبب استدعائه، فأخبروه أن ابنه نفذ عملية قتل السياح الأجانب في سوسة.

ونوه الأب إلى أنه "صدم بسماع الخبر لأن ابنه كان يدرس في الجامعة ولم تواجهه أي مشكلات بتاتاً".

وكان رزقي يحب الموسيقى والرقص، كما نشر لنفسه "فيديو" وهو يؤدي حركات راقصة على اليوتيوب منذ 5 سنوات.