رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

إسرائيل تعترض "أسطول الحرية".. وفقدان الاتصال بالسفينة السويدية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أعلن منظمو أسطول الحرية 3، الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن قطاع غزة، فجر اليوم الاثنين، أنهم فقدوا الاتصال كاملًا مع سفينة ماريان، وهي السفينة المركزية في أسطول الحرية، بينما ثلاثة قوارب أخرى كانت ترافق السفينة المركزية قد رجعت أدراجها.

وجاء ذلك على موقع قناة "i 24" الإسرائيلية، وأشار الموقع إلى أن المنظمين قالوا في تغريدة عبر تويتر "فقدنا الاتصال مع سفينة ماريان، لا اتصالات ولا رسائل تصلنا".

وكانوا قد أعلنوا قبلها بقليل إن ثلاثة قوارب تشارك في أسطول الحرية (راشيل، فيتوريو، وجوليانو 2) قد عادت أدراجها ولن تواصل الإبحار مع سفينة "ماريان أوف أوثينبورغ" السويدية وهي قارب صيد ينقل معدات ومواد إغاثية وناشطي سلام إلى قطاع غزة، بينما واصلت السفينة السويدية إبحارها، في حين أكدوا أن سلاح البحرية الإسرائيلي يعمد على تشويش بثها.

وقالوا في بيان إن آخر اتصال مع سفينة "ماريان" كان قرابة الثانية ليلا، عندما كانت لا تزال على نحو 105 ميل بحري من سواحل قطاع غزة، وهي في طريقها نحو دخول المياه الإقليمية للقطاع.

وأكدوا أن ثلاثة زوارق عسكرية تابعة لسلاح البحرية الإسرائيلي اقتربت نحو 500 متر من السفينة وعرفت نفسها كذلك.

وأعلن المنظمون في بيان "سياسيون، صحافيون، ناشطو سلام و 29 بحارًا على متن سفينة ماريا، يساعدون الناشطين عليها في

مواصلة رحلتهم الطويلة والشاقة، والتي هدفت دوما لإنهاء الحصار غير القانوني وغير الإنساني على قطاع غزة".

وأكدوا "نطالب حكوماتنا بالتصرف بإنسانية لضمان سلامة كافة المبعوثين على متن ماريان. وندعو إسرائيل الى رفع الحصار عن غزة وأخيرًا والسماح للسفينة السلمية "ماريان"، ببلوغ هدفها لتسليم حمل من الكرامة والأمل، كما نحث المنظمات الدولية العمل لأجل فتح ميناء غزة والسماح للبشر والمنتجات بالسفر بحرية في العالم، هدفنا يبقى ضمير الإنسانية".

تجدر الإشارة إلى أنه تم اكتشاف عطب في محرك إحدى السفن وهي راسية في ميناء يوناني مما اضطرها إلى التأخر إلى حين اصلاح العطب الذي يعتقد أنه بفعل فاعل، ولهذا اضطر المنظمون إلى نقل ثلاثة من المشاركين الذين على متنها الى سفينة "مريان" المتواجدة في عرض البحر كي لا يتأخروا ولكي يكونوا على ما يبدو في السفينة الأولى التي تصل المنطقة.