رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

نواب أمريكيون يحذرون من الاتفاق النووي مع إيران

بوابة الوفد الإلكترونية

 كثف نواب أمريكيون تحذيراتهم من توقيع اتفاق "ضعيف"، مع اقتراب المحادثات بشأن إبرام اتفاق نووي مع إيران، ووضعوا خطوطاً حمراء قالوا إن تجاوزها قد يدفع الكونجرس إلى عرقلة الاتفاق.

وقال عدد من كبار النواب إنهم لا يريدون رفع العقوبات عن إيران قبل أن تبدأ في تنفيذ الاتفاق، وإنهم يريدون نظاماً صارماً للتحقق يتيح للمفتشين دخول المنشآت الإيرانية في أي وقت وأي مكان.

ويريد النواب أيضاً أن تكشف طهران عن الأبعاد العسكرية السابقة لبرنامجها النووي، خصوصاً بعد تصريحات لوزير الخارجية جون كيري الأسبوع الماضي، بدا فيها أنه يخفف من الموقف الأمريكي بالقول إنه لا ينبغي الضغط على إيران في هذه النقطة.

وقال السناتور الجمهوري بوب كوركر، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، خلال جلسة الأربعاء: "يزداد قلقي يوماً بعد يوم من اتجاه هذه المفاوضات واحتمال تجاوز الخطوط الحمراء".

واقترح كوركر مشروع قانون، يتيح للكونغرس حق الموافقة أو عدم الموافقة على أي اتفاق نهائي يتمخض عن المحادثات بين القوى الست وإيران، علماً بأن كيري يتوجه إلى فيينا الجمعة للمشاركة

في أحدث جولة من المفاوضات.

وقال السناتور الجمهوري الآخر جون مكين: "هناك شكوك كبيرة في هذا الاتفاق. وبعض الديمقراطيين من التجمعات المؤيدة لإسرائيل سيواجهون وقتاً عصيباً مع هذا الأمر".

وقد تمثل المحادثات - التي من المتوقع أن تستمر لما بعد المهلة التي تنقضي في 30 يونيو - نهاية لعملية تفاوض مستمرة منذ نحو عامين، بهدف الحد من أنشطة إيران النووية مقابل تخفيف العقوبات.

ووقع الرئيس الأمريكي باراك أوباما المشروع ليصبح قانوناً، بعد أن فشل البيت الأبيض في إقناع عدد كافٍ من الديمقراطيين بعدم الانضمام إلى الجمهوريين في هذا المشروع.

ومع اقتراب المهلة النهائية لإبرام الاتفاق يتعرض المشرعون لضغوط حتى لا يدعمون اتفاقاً يقدم تنازلات كبيرة لطهران.