البعثة الأممية: نأمل أن تكون الجولة الحالية للحوار الليبي حاسمة

أعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، اليوم الخميس، عن أملها في أن تكون الجولة الحالية للحوار الليبي المنعقد بالمغرب "حاسمة في التوصل إلى اتفاق بين أطراف الصراع".

وقال "سميرغطاس" المسؤول الإعلامي لبعثة الأمم المتحدة، في تصريحات صحفية " نأمل أن تكون هذه الجولة الأخيرة والحاسمة من أجل التوصل إلى اتفاق بين الأطراف الليبية".

وأفاد "غطاس" أن "لقاءات تمهيدية انطلقت اليوم، بين برناردينو ليون، المبعوث الأممي إلى ليبيا، ووفد الحوار عن المؤتمر الوطني الليبي العام بطرابلس على أساس انطلاق الحوار بشكل فعلي غدًا الجمعة".

وأوضح أن وفد الحوار عن مجلس النواب بطبرق سيصل غدا، بالإضافة إلى وصول أعضاء من وفد الحوار عن المستقلين، بعدما وصل بعض منهم اليوم.

وانطلقت، اليوم الخميس، في مدينة الصخيرات المغربية، جولة جديدة من الحوار الليبي الرامي إلى تسوية الأزمة التي تشهدها البلاد، لتكون هذه الجولة الثانية بعد جولة سابقة جرت في المدينة ذاتها يومي 7، و8 من الشهر الجاري.

وكان "برناردينو ليون" المبعوث الأممي إلى ليبيا، قد أعلن في 8 من الشهر الجاري، أنه قدم مسودة جديدة رابعة لحل

الأزمة الليبية، لمناقشتها خلال الجولة المقبلة (المقررة اليوم)، مشيراً إلى أن المسودة "تتضمن رؤية للهيكل المؤسساتي، والترتيبات الأمنية". 

وتضمنت المسودة الجديدة، التي أطلعت عليها "الأناضول"، 3 نقاط، الأولى:  حكومة وحدة وطنية توافقية، والثانية: اعتبار برلمان طبرق الهيئة التشريعية، والثالثة: تأسيس مجلس أعلى للدولة، ومجلس أعلى للإدارة المحلية، وهيئة لإعادة الإعمار وأخرى لصياغة الدستور، ومجلس الدفاع والأمن.

واعتبر المؤتمر الوطني، أن هذه المسودة "تصلح لأن تكون أساساً للحل السياسي، الذي يؤدي إلى الاستقرار"، فيما رفض وفد طبرق بعض المقتضيات فيها كالصلاحيات الكبيرة للمجلس الأعلى للدولة، وإعادة تشكيل الجيش.

وتتصارع على السلطة في ليبيا حكومتان، هما: الحكومة المؤقتة، المنبثقة عن مجلس النواب، ومقرها مدينة البيضاء (شرق)، وحكومة الإنقاذ، المنبثقة عن المؤتمر الوطني العام، ومقرها طرابلس.